روي في الموروث التاريخي العربي الإسلامي أن سعد بن أبي وقاص وهو أحد أخوال الرسول صلى الله عليه و سلم وثالث أوسادس من أسلم حسب اختلاف الروايات، كان مستجاب الدعاء كلما دعا لأحد إلا وأصاب في دعائه. وحسب الروايات دائما فإن سعد أصيب في آخر حياته بالعمى عافانا وعافاكم الله، فجاءه يوما واحد من أبنائه وقال له : “يا أبت إن الله يستجيب لدعائك وأنت الطاهر المؤمن المخلص في إيمانه وفي إسلامه، فلم لا تدعوه كي يعيد لك بصرك؟” فأجاب سعد : “يا بني، إن الله إذا أحب عبدا ابتلاه، فوالله إن ابتلاءه لي بالعمى لأحب عندي من نعمة البصر.”