أحداث انطلاق كأس إفريقيا للأمم يوم أمس في الكاميرون يمكن اعتبارها انتصارا..
انتصار للقارة الإفريقية التي حافظت على حقها في أن يكون لها مثل هذا الملتقى الرياضي الكبير في المكان الذي تم اختياره وفي الموعد الذي تم تحديده.
انتصار للكاميرون التي أرادوا حرمانها و حرمان شعبها من حقه في أن يقيم عرسا لكرة القدم تشرئب له أعناق بلدان العالم و تلتفت فيه عينا العالم إلى هذا البلد الطامح.
انطلقت كأس الأمم رغم أن الاتحاد الأفريقي (الكاف) كان يناقش الشهر الماضي إلغاء البطولة، بينما استمر الكشف عن إصابة العديد من اللاعبين بفيروس كورونا في الأيام الماضية.
زملائي الإعلاميين الموجودين اليوم في الكاميرون , من تونس أرفع لكم القبعة وأحيّي الحماس الذي فيكم والذي دفع بكم إلى هذه “المغامرة” من أجل أن تنقلوا لنا المعلومة و تصفوا لنا المشهد وتوثقوا أحداث كأس إفريقيا للأمم
هل الكاميرون جاهزة ؟ الإجابة عن هذا السؤال لا تختلف كثيرا عن وصف سماء مدينة دوالا التي نزلت بأرضها بعد ظهر أمس الجمعة بعد ليلة في القاهرة قادما من تونس ..
إلى جانب الخطر القائم جراء جائحة كورونا ومتحور أوميكرون المستجد، تنطلق كأس إفريقيا للأمم لكرة القدم الأحد المقبل في الكاميرون ضمن سياق أمني متوتر، بين تهديدات الانفصاليين الناطقين بالإنكليزية من جهة، ومخاطر التعرض لهجمات إرهابيي بوكو حرام وتنظيم الدولة الإسلامية من جهة أخرى.
وجدي كشريدة كان دائما من أولويات منذر الكبير منذ تولى تدريب نسور قرطاج. وهو معجب به جدا وكان دائما يضعه على رأس اختياراته في التشكيلة الأساسية. فضلا عن ذلك فإن ما عرفناه عن اللاعب هو الجدية ورفعة الأخلاق والتفاني في أداء الواجب والعلاقات الجيدة مع كل عناصر المجموعة مما أعطاه مكانة خاصة في قلوب الجميع.
المنتخب التونسي بصدد الاستعداد لنهائيات كاس افريقيا للامم المقررة بالكاميرون من 9 جانفي الجاري الى 6 فيفري المقبل. وسيخوض اأبناء المدرب الوطني منذر الكبير الدور الاول ضمن المجموعة السادسة التي تضم منتخبات موريتانيا وغامبيا ومالي.
تستضيف الكاميرون البطولة في ست مدن غير أن الأمن مهدد فيما يبدو في مدينة ليمبي الواقعة على ساحل المحيط الأطلسي والتي تشهد المنطقة المحيطة بها هجمات مسلحة منذ تفجر الحرب في 2017.
كان ميورا الذي سيبلغ الخامسة والخمسين في فيفري المقبل، من أشهر اللاعبين الآسيويين في التسعينيات من القرن الماضي، وقد بدأ مسيرته في صفوف نادي سانتوس البرازيلي الشهير عام 1986.
خلال ندوة صحافية منذ يومين، قال جمال بلماضي مدرب المنتخب الجزائري، إن فريقه إذا ما عبر دور المجموعات فإنه سيجد نفسه في مواجهة نيجيريا، أو مصر أو مالي أو تونس، وأشار انه مهما كان المنافس من بين هؤلاء فإن المباراة ستكون نهائيا قبل الأوان وواصل حديثه مؤكدا أن المنتخبات الأربعة المذكورة مرشحة بقوة للوصول إلى النهائي.