الكاتب: طارق الغديري

يأمل منتخب تونس في فك عقدة منتخب بوركينا فاسو، وتحقيق انتصاره الأول على المنتخب الملقب بـ(الخيول) في مواجهاتهما الرسمية المباشرة، وذلك عندما يلتقي معه غدا السبت في دور الثمانية للمسابقة القارية.

إصدار الجامعة التونسية لكرة القدم للتقرير الطبي الشامل الخاص بتحاليل اللاعبين وأعضاء الإطار الفني هو لعمري أهم ألف مرة من الإعلان عن المكالمة الهاتفية التي جمعت بين كمال دقيش وزير الرياضة ووديع الجريء. ذلك أن جمهور الرياضة في تونس بل الغالبية العظمى من التونسيين يهمهم الاطمئنان على الحالة الصحية لنسور قرطاج ومدى جاهزيتهم لمباراة ربع نهائي كأس إفريقيا للأمم ضد بوركينا فاسو السبت المقبل، ولا يعنيهم بتاتا “طرح” الشطرنج السياسي، بكل ما يتضمنه من نفاق متبادل،الذي بدأه دقيش والجريء منذ أشهر.

محمد دراغر لم يشارك في مباراتي تونس ضد مالي وموريتانيا في البطولة الإفريقية بسبب الإصابة في الكاحل ثم لالتقاطه فيروس كورونا الذي ثبت تعافيه منه بظهور مسحة سلبية بعد الفحوصات التي أجرتها الكنفدرالية الإفريقية لكرة القدم صباح أمس في مقر إقامة المنتخب التونسي.

هل الكاميرون جاهزة ؟ الإجابة عن هذا السؤال لا تختلف كثيرا عن وصف سماء مدينة دوالا التي نزلت بأرضها بعد ظهر أمس الجمعة بعد ليلة في القاهرة قادما من تونس ..

ئن يبدو بلاغ هيئة الترجي عاديا في الظاهر ولكن المدقق في تفاصيله يكتشف أنه شديد الغرابة، بل لم يسبق أن صدر مثله في تاريخ شيخ الأندية التونسية الذي يقترب من 103 سنة.

حاتم الميساوي لن يأتي إلى عش نسور قرطاج من قارعة الطريق بل سيدخل العش قادما من عش آخر نمت فيه قيم الإدماج والرياضة والشباب

ويزود مشتل أم صلال ملاعب كأس العالم لكرة القدم التي ستنظمها قطر في العام المقبل، إضافة إلى المناطق المحيطة بالملاعب المونديالية وكذلك ملاعب تدريبات المنتخبات المشاركة في الحدث الرياضي الأبرز في العالم.