أصرّ الرئيس السابق للاتحاد الإسباني لكرة القدم لويس روبياليس أن تقبيله لاعبة المنتخب الوطني جينيفر هيرموسو بعد نهائي كأس العالم للسيدات كانت “فعلا متبادلا”، في مقابلة أذيعت الثلاثاء في إنجلترا.
ويُخالف كلام روبياليس ما قالته هيرموسو، ابنة الـ 33 عامًا، التي أكدت انّ القبلة لم تكن بالتراضي، فيما استدعى قاضي المحكمة الوطنية الاسبانية روبياليس للمثول أمام المحكمة الجمعة في تحقيق بتهمة الاعتداء الجنسي.
ويصرّ روبياليس، الذي استقال من منصبه الأحد، بعد ثلاثة أسابيع من الحادثة التي وقعت خلال حفل التتويج بعد فوز إسبانيا في النهائي على إنجلترا 1-صفر في سيدني، على أن روايته تعكس “الحقيقة”.
وقال روبياليس لبرنامج “توك تي في” الذي يقدمه الاعلامي بيرس مورغان “ما حصل بيننا هو عمل عفوي، عمل متبادل، عمل وافق عليه الطرفان، وكان مدفوعًا بمشاعر اللحظة والسعادة، لذلك أؤكد أن هذه حقيقة ما حدث”.
وجزم الرجل البالغ 46 عامًا أنّ القبلة غير مرتبطة بأبعاد جنسية، بعدما سبق ان قارن سلوكه بكيفية تصرفه مع بناته.
وقال روبياليس “كانت نواياي نبيلة، مليئة بالحماس، وغير جنسية مئة في المئة، وأكرر مئة في المئة”.
وكرّر روبياليس أنه طلب الإذن للقبلة، وأقرّ بأن تصرّفه كان خاطئًا بصفته رئيسًا للاتحاد.
وشرح “بالطبع لقد قلت ذلك منذ البداية، لقد ارتكبت خطأ، واعتذرت بطريقة صادقة”.
وتابع “يمكن للرئيس أن يعانق، لكنه يحتاج إلى التصرف بطريقة أكثر دبلوماسية وأكثر برودة”.