تسلمت تونس، اليوم السبت، دفعة أولى من حافلات فرنسية مستعملة، لمجابهة الضغط في قطاع النقل، وبكلفة منخفضة في ظل الأزمة التي تعصف بالمالية العامة.
ووصلت إلى ميناء حلق الوادي بالعاصمة التونسية فجر اليوم باخرة تحمل 122 حافلة، من بينها 32 حافلة مزدوجة، وفقا لما ذكرته وزارة النقل التونسية.
وهذه دفعة أولى من صفقة اقتناء تشمل 300 حافلة وقعتها شركة “نقل تونس” مع “الوكالة المستقلة للنقل بباريس” بكلفة تناهز 1ر5 مليون دولار.
وقالت الوزارة إن الحافلات تحمل مواصفات إيكولوجية
– محافظة على البيئة –
ويعاني أسطول النقل العام في تونس من حالة تهرم، ما تسبب في خسارة حوالي نصف عدد الحافلات المستخدمة منذ عام 2010 في .2022
كما تواجه شركة نقل تونس مثل أغلب المؤسسات العمومية، عجزا ماليا وصل 235 مليون دينار (8ر75 مليون دولار) في 2022.
وقال وزير النقل التونسي ربيع المجيدي إن اقتناء الحافلات هو “حل ظرفي” بسبب “الجاهزية المتدنية للأسطول وندرة قطع الغيار وبسبب الوضعية المالية الصعبة لشركة نقل تونس وتعطل صفقات مع مزودين قبل سنوات”.
وتأمل الحكومة التونسية في احتواء الضغط على قطاع النقل والزحام مع بدء الموسم الدراسي والجامعي بعد أسابيع وبدء العمل بالتوقيت الإداري الشتوي في القطاع العام.وسيجري استخدام الحافلات في العاصمة والولايات الثلاثة المتاخمة لها.
ووقعت تونس صفقات اقتناء مماثلة لحافلات مع نفس المزود في 2015 و2016 و.2017