اجتمع أكثر من 150 عملا فنيا فيما تقول دار كريستيز للمزادات إنه أكبر معرض للفن العربي يقام في لندن.
المعرض، الذي يحمل عنوان “الفن الحديث والمعاصر في العالم العربي”، مقسم إلى قسمين ويضم قطعا فنية من جميع أنحاء المنطقة على مدى 80 عاما وعبر وسائط مختلفة.
ويضم قسم “كوكبة: مختارات من مؤسسة بارجيل للفنون” نحو 100 قطعة ليس فيها ما هو معروض للبيع، كما إنها تحقق التوازن بين الجنسين. ويتمحور قسم “فن إماراتي معاد تصوره: حسن شريف والأصوات المعاصرة” على الفنان الرائد ويشمل قطعا للاستعارة والبيع.
ويعرض القسمان لوحات ومنحوتات وتركيبات لأسماء مشهورة وأقل شهرة.
وقال رضا المومني أمين المعرض ونائب رئيس إدارة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في كريستيز في افتتاح المعرض “هذا أمر خاص لأننا نحاول أن نسلط الضوء على ممارسة الجمع والاقتناء في مؤسسة بارجيل للفنون، 50 بالمئة من الذكور و50 بالمئة من الإناث، من مناطق جغرافية مختلفة في العالم العربي”.
تشمل القطع الفنية الرئيسية في “كوكبة” لوحة “الرأس” للرسام السوري مروان في منتصف السبعينات ولوحة “الإشعاع التكويني” التي رسمتها الفنانة اللبنانية سامية عسيران جنبلاط في أواخر الستينات و”أحلام المعتقل” للرسامة والناشطة المصرية إنجي أفلاطون من عام 1961.
ويركز القسم الإماراتي على أعمال حسن شريف، ويقدم مواهب شابة أيضا.
وقال المومني إن الهدف من القسمين هو الإبهار والتثقيف.
وأضاف “عادة ما يكون موسما هادئا بالنسبة لنا لأننا لا نبيع فيه، لذلك قررنا تنظيم هذا المعرض لجذب الناس لكي يكتشفوا الفن والثقافة العربية”.
ويستمر المعرض حتى 23 أوت في مقر كريستيز بلندن ودخوله مجانا.