يقدّم مركز اللغة والحضارة العربية في معهد العالم العربي، بالتعاون مع مركز أبوظبي للغة العربية، عند السابعة من مساء السبت 17 ديسمبر، في مسرح المعهد (2-)، العرض الموسيقي الجديد “غنّي حتى يهطل المطر!” الذي يعيد إحياء فن المغنيات الجواري “القيان” اللواتي كنّ يطربن الندماء أيام الخلفاء الامويين والعباسيين…
القينة أو القوة الهائلة للغناء وفقًا للأسطورة
تقول الأسطورة إنه تم استدعاء القيان أثناء الجفاف الشديد للاستسقاء. فتم تحريرهنّ بعدما كنّ تحت نير العبودية… ازدهرن في عهد الأمويين والعباسيين، حيث لعبن أدواراً رائعةً في المراكز الحضرية الرئيسية للدولتين، وتحديداً في الحانات حيث مزجن الغناء بالحب والخمر.
إعادة إحياء فن القيان
استناداً إلى كتاب الأغاني لأبي فرج الأصفهاني (967 م.)، تعيد نيل دنيز، المديرة الفنية للعرض إحياء فن القيان فتظهر تلك النساء مجدداً على خشبة المسرح بألف موهبة يسكنها سحر اللغة العربية وجمالها،
وتعود حياة تلك النسوة وأصواتهن وأغانيهن إلى الظهور على المسرح، بفضل موهبة المطربة والملحنة لين أديب، والممثلة حلا عمران، والتأليف الصوتي لزيد حمدان، كما نستعيد وجوههنّ من خلال إبداع صور باتريك لا فون دو لوجو.
يسبق الحفل عرض تقديمي ومقابلة مع المصممة لينا مرهج، مؤلفة “حدّثتني وقالت”، وهو كتاب روايات مصوّرة عن المغنيات القيان في العصر العباسي، أصدرته دار محروسة المصرية حديثاً. يحاورها توفيق حكيم، الصحافي المختص بالروايات المصورة في France Culture.
(قاعة المجلس الأعلى – الطابق التاسع، الساعة 5 مساءً).
ملاحظة: الدخول مجاناً في حدود المقاعد المتاحة.
