أكد مدرب المنتخب التونسي جلال القادري أن المباراة الثانية في المجموعة الرابعة لنسور قرطاج أمام أستراليا ستكون المفتاح لعبور محتمل إلى الدور الثاني في سادس مشاركة لبلاده في نهائيات كأس العالم.
وفرضت تونس تعادلاً سلبياً ثميناً في مستهل مغامرتها في مونديال قطر أمام الدنمارك، في مجموعة صعبة تضم أيضاً فرنسا حاملة اللقب الفائزة على أستراليا 4-1.
وتلتقي تونس في آخر مبارياتها في دور المجموعات منتخب “الديوك في الثلاثين من الشهر الحالي، فيما تلعب الدنمارك أمام أستراليا في اليوم ذاته.
قال القادري في مؤتمر صحافي عقده عشية اللقاء المنتظر “لن تختلف مباراتنا أمام أستراليا عن سابقتها، فهي ستكون صعبة. منذ اجراء القرعة كنا نعلم أن مباراة أستراليا ستكون المفتاح وشعرنا بالرضى من نتيجتنا أمام الدنمارك وحصدنا نقطة”.
وتابع “في حال أردنا التأهل إلى الدور الثاني فان الانتصار مفروض علينا وكذلك حتمية تسجيل الأهداف رغم احترامنا للمنتخب الأسترالي صاحب الامكانات الفنية والبدنية العالية…”.
وعن تحضيرات تونس قال “علينا الحفاظ على تركيزنا والظهور بأفضل حالة بدنية، وكما أردد دائماً الحفاظ على ثوابت المنتخب التونسي وإرثه والخبرة الّتي اكتسبها في المشاركات السابقة..”.
وفي سؤال عن خصائص المنتخب الاسترالي، قال “لا توجد أي مباراة تشبه الأخرى والمنتخب الدنماركي يملك خصائصه الفنية وكذلك نظيره الأسترالي… ولكن من ناحيتنا نتمسك دائماً بثوابتنا مهما كان اسم الخصم أو هوية المنافس…”.
وأردف “يُعتبر المنتخب الاسترالي مزيجاً من الكرة الآسيوية بمواصفات أوروبية، فعلى المستوى البدني هو قادر على بذل الكثير من المجهود البدني. يلعب بمستوى عال جداً وهذا مهم جداً في كرة القدم الحديثة، وفي التحولات مميز جداً ويتعامل مع الضغط بشكل جيد ويبني الهجمات بطريقة ممتازة جداً. لديه بعض نقاط الضعف وآمل أن نتعامل معها بشكل جيد”.
وتطرق القادري إلى مسألة عدم اعتماده على بعض الكوادر المهمة في المنتخب أبرزهم وهبي الخزري، قائلاً “كل مباراة لها خصائصها وتفرض نوعية لاعبين والحمد لله كنا موفقين بخياراتنا (أمام الدنمارك). سيحصل هؤلاء اللاعبون على فرصة للعب في النهائيات”.
بدوره، قال لاعب خط الوسط إلياس السخيري “تحضرنا لهذه المباراة بجدية تامة ونعلم صعوبة كأس العالم وننتظر مباراة صعبة (أمام أستراليا). آمل في أن تكون المجموعة جاهزة لتحقيق نتيجة جيدة. بهذه الذهنية سنخوض مباراة الغد”.
وأكد لاعب كولن الألماني أنه سيضع بتصرف بلاده الخبرة التي اكتسبها في السنوات الماضية، و”هي نقطة مهمة لهذا النوع من المسابقات وبدوري أحاول أن أكون قائداً وحاضراً وأن أكون جاداً في عملي والتأقلم مع المجموعة”.