أعرب يواكيم لوف الإثنين عن نيته في العودة مجددا إلى عالم كرة القدم بعد مونديال قطر وذلك في مقابلة مع مجلة “كيكر” الألمانية بعد 18 شهرا من رحيله عن الإدارة الفنية لمنتخب بلاده المتوج معه بلقب كأس العالم عام 2014.
وقال لوف للمجلة التي تصدر مرتين في الأسبوع: “أشعر بالحماس مرة أخرى عندما أشاهد كرة القدم، لم يكن هذا هو الحال لعدة أشهر”.
وأضاف لوف البالغ من العمر 62 عاما والذي أشرف على تدريب المنتخب الألماني من خريف 2006 إلى صيف 2021، أن لديه “النية، عندما تسنح الفرصة، للعودة إلى كرة القدم”، مشيرا إلى أنه “إذا أحسست بأن مهمة ما تحفزني، فأنا مستعد وسأعود إلى التدريب مجددا”.
وفي معرض رده عن سؤال حول ما إذا كانت مهمته انتهت بالفوز بكأس العالم عام 2014 في البرازيل، قال لوف “هناك بالتأكيد مهام أخرى بالنسبة لي”.
في المقابل، لم يحدد لوف رغبته في العودة إلى تدريب منتخب آخر أو أحد الأندية.
وعمل لوف مساعدا ليورغن كلينسمان من خريف 2004 إلى صيف 2006، قبل أن يستلم منصب المدرب بعد نهائيات كأس العالم 2006 التي استضافتها ألمانيا على أرضها.
قاد المنتخب إلى المربع الذهبي لكأس أوروبا 2008 (خسر النهائي أمام إسبانيا) و2012 و2016، ومونديالي 2010 و2014 عندما توج باللقب (1-صفر في المباراة النهائية على حساب الأرجنتين).
كانت سنواته الأخيرة أكثر تعقيدًا مع الإقصاء من دور المجموعات في مونديال 2018 وثمن نهائي كأس أوروبا 2020 (أقيمت عام 2021 بسبب تفشي فيروس كورونا).
استهل لوف مشواره التدريبي مع شتوتغارت وقاده إلى لقب كأس ألمانيا (1997) وإلى المباراة النهائية لمسابقة كأس الكؤوس الأوروبية (أدمجت لاحقا مع كأس الاتحاد الأوروبي لتصبح الدوري الأوروبي “يوروبا ليغ” حاليا) في العام التالي حيث خسر أمام تشلسي الإنكليزي صفر-1.
ودرب لوف أيضا كارلشروه الألماني وفنربهتشه وأضنة سبور (تركيا)، وإنسبروك وأوستريا فيينا (النمسا).