يُكشف مساء الاثنين عن الفائز بجائزة «بوكر» الأدبية العريقة لعام 2022، من بين ست روايات وصلت إلى المنافسات النهائية، خلال مراسم تُنقل مباشرة عبر التلفزيون، للمرة الأولى منذ 2019 بسبب الجائحة.
وتسلم كاميلا قرينة الملك تشارلز الثالث، الجائزة الشهيرة، في واحدة من أبرز مهماتها العلنية منذ اعتلاء زوجها العرش البريطاني الشهر الماضي.
وسيحضر المناسبة خمسة من الكتاب الستة المشاركين في المنافسة النهائية، فيما سيشارك عميد المتنافسين في الفئات كافة آلان غارنر الذي يحتفل الاثنين بعيد ميلاده الثامن والثمانين، من خلال إطلالة عبر الفيديو. وهو اختير للمنافسة بفضل روايته “تريكل ووكر”.
تشارك في المنافسة أيضا الرواية القصيرة “سمول ثينغز لايك ذيس” للايرلندية كلير كيغان التي فازت في منتصف جويلية بجائزة أورويل لروايات الخيال السياسي. وتدور القصة الواقعة في 116 صفحة، حول تاجر للخشب والفحم في ايرلندا سنة 1985.
كذلك تشارك روائيتان أخريان في المنافسة النهائية على جائزة جائزة «بوكر»، هما نوفيوليت بولاوايو المتحدرة من زيمبابوي عن كتابها “غلوري”، والأميركية إليزابيث ستراوت عن “أوه وليام!”.
وتضم المنافسة أيضا الكاتب السريلانكي شيهان كارانوتيلاكا عن كتابه “ذي سفن مونز أوف معالي ألميديا”، وهي رواية ساخرة تدور أحداثها خلال الحرب الأهلية التي شهدتها البلاد.
وآخر المشاركين في المنافسة هو الأميركي بيرسيفال إيفريت عن روايته “ذي تريز” التي يعود فيها إلى حادثة سحل الأميركي الأسود إيميت تيل في ولاية ميسيسبي سنة 1955.
ومُنحت الجائزة العام الماضي إلى الكاتب الجنوب إفريقي دامون غالغوت عن كتابه “ذي بروميس” المتمحور حول عائلة من المزارعين البيض في جنوب إفريقيا بعد انتهاء حقبة الفصل العنصري.
ويحصل الفائز على مكافأة مالية قدرها 50 ألف جنيه استرليني (حوالى 60 ألف دولار)، مع شهرة عالمية أكيدة.
ونال الجائزة في السنوات الماضية بعض من أشهر الكتّاب باللغة الإنكليزية بينهم سلمان رشدي وماغاريت أتوود وهيلاري مانتل التي توفيت الشهر الماضي عن 70 عاماً.
ويُتوقع أن تتطرق خلال الأمسية الكاتبة التركية البريطانية الف شفق إلى الهجوم بالسكين الذي استهدف سلمان رشدي أثناء مشاركته في مؤتمر في الولايات المتحدة في أوت الفائت.
كما تلقي خلال الحفلة المغنية الشهيرة دوا ليبا خطاباً تشرح فيه أهمية الكتب في حياتها ومسيرتها الفنية.