غاب المهاجم يوسف المساكني عن مونديال روسيا 2018 بداعي الإصابة، لكنه يريد تعويض الوقت الضائع من خلال قيادة منتخب تونس خلال نهائيات مونديال قطر حيث يلعب منذ 10 مواسم بحسب ما قال في حديث لوكالة فرانس برس.
بعد 10 سنوات تقريبا على الانضمام الى الدوري القطري، أصبحت قاب قوسين أو ادنى من المشاركة في اول كأس عالم لك. ما هو شعورك؟
لا أعتقد بأننا رأينا او سنرى مونديالاً مماثلاً. كانت بطولة كأس العرب تجربة جميلة لا سيما في ما يتعلق بقرب الملاعب من بعضها البعض ما يسمح للجماهير بمشاهدة أكثر من مباراة في يوم واحد.
كيف تصف تطوّر ثقافة كرة القدم في قطر؟
أصبح الشعب القطري مغرماً أكثر فأكثر بكرة القدم. حصل تطور هائل في السنوات الأربع أو الخمس الأخيرة في ما يتعلق بالملاعب وبالبنى التحتية. يعشق الناس الذهاب إلى الملعب في الوقت الحالي. كما أن اللاعبين المحترفين الذين يلعبون في قطر يعطون صورة جميلة للدوري ما يعود بالنفع على الكرة القطرية والمنتخب الوطني.
هل معرفتك الجيّدة بقطر ستكون ميزة بالنسبة اليك؟
صحيح بأنني محظوظ للعيش في قطر ومعرفة هذه الدولة والمنطقة عموما. في المقابل، ثمة العديد من أنصار منتخب تونس يعيشون في قطر وسيقومون بلا شك بتشجيع المنتخب. أملك أفضلية لأنني أعرف الملاعب جيدا ولعبت في معظمها خلافا للاعبي المنتخبات الاخرى. إنها ملاعب من الطراز العالمي، إنه فخر كبير لدولة عربية لا سيما دول الخليج.
هل تشعر بأي ضغوط كونك ستخوض أول بطولة كأس عالم لك لا سيما بعد إصابتك الخطيرة التي حالت دون مشاركتك في نسخة 2018؟
كل لاعب يحلم بخوض كأس العالم. آمل المشاركة في كأس العالم من دون أي إصابة وفي كامل جاهزيتي البدنية. لم أشارك في كأس العالم الأخيرة لكني صببت كل تركيزي على النسخة التالية وتحديدا في دولة عربية. لم أستسلم. بلغنا الهدف الاولي ببلوغ النهائيات من خلال التصفيات، أما الآن فهدفنا تخطي الدور الأول. بطبيعة الحال، كانت نسخة 2018 ذكرى جيدة وأليمة في الوقت ذاته. كان جيدا التواجد مع الفريق في روسيا لكي أمنحهم الثقة. لكن كل شيء آخر كان مخيباً لا سيما عندما كان الحكم يطلق صفارة بداية المباراة من دون أن أتمكن من مساعدة فريقي على أرضية الملعب.
استخدام نظام التكييف في الملاعب القطرية يثير جدلا. ماذا تشعر في ملعب كهذا مزود بهذا النوع من التكنولوجيا؟
الشعور في الملاعب المكيفة جيد. لكن خلال كأس العالم المقبلة، سيكون الطقس جيدا ولا أعتقد بأننا سنكون في حاجة الى المكيفات في الملاعب.
ستواجهون فرنسا والدنمارك وأستراليا ضمن المجموعة الرابعة. كيف تقيم مستوى منافسيكم؟
الفرنسيون أبطال العالم وأحد المنتخبات المرشحة لإحراز اللقب. لكن في كرة القدم كل شيء يجوز. الفريق الجاهز والذي يتمتع بكامل تركيزه هو الذي يفوز. في الوقت الحالي لا نفكر بفرنسا، نفكر فقط بمباراتنا الأولى ضد الدنمارك (22 نوفمبر). فرنسا ستكون منافسنا الأخير.