عاد نحو مليونين و300 ألف تلميذ في تونس، الخميس، إلى مقاعد الدراسة في بداية العام الدراسي الجديد.
ووفق إحصاءات وزارة التربية، شهد عدد التلاميذ زيادة بنسبة 1.5%، أي تم تسجيل 35 ألف تلميذ إضافي مقارنة بالعام الماضي.
ويتوزع التلاميذ، خلال العام الدراسي 2022-2023، على 90 ألفا و194 فصلا، فيما يُقدر عدد المدرسين بـ154 ألفا و309.
وتابعت مراسلة وكالة الأناضول بداية العام الدراسي في مدرسة “ضفاف البحيرة” بالعاصمة تونس.
ورصدت تلاميذ بملابس جديدة يتعرفون على أصدقاء جدد، وآخرين يصافحون رفاقهم الذّين غابوا عنهم طيلة عطلة الصيف، ومدرسين وطاقما إداريا يستقبلون الطلاب ويوزعونهم على الأقسام والفصول.
وتمنت المعلمة سعاد الزاهق، في حديث مع الأناضول، “أن تكون سنة خالية من الأمراض والأوبئة (بعد جائحة كورونا) حتى تكون سنة دراسية موفقة لجميع الأطفال”.
وقال أيمن المصري، وهو مواطن مصري مقيم بتونس، للأناضول: “جئت اليوم مع ابني آدم (9 سنوات) وابنتي خديجة (6 سنوات) في أول يوم دراسة لهما.. أرافقها للتعرف على أصدقائها الجدد ونتمنى التوفيق للجميع”.
كما قال محمود الجلجلي، الذي جاء أيضا رفقة أبنائه: “نأمل أن تكون سنة مكللة بالنجاح لأطفالي ولجميع التلاميذ”.
وتتزامن العودة إلى الدراسة الخميس مع قرار الجامعة العامة للتعليم الثانوي (نقابة) تنفيذ وقفة احتجاجية في عدة مدارس لمدة ساعة من العاشرة صباحا (09:00 ت.غ) إلى الحادية عشرة (10:00 ت.غ)؛ احتجاجا على تدهور أوضاعهم المادية، بحسب بيان للنقابة.