علم موقع «زاجل» من مصدر مطلع في نادي العربي القطري أن يوسف المساكني قائد المنتخب التونسي قد وصل بعد ظهر اليوم إلى مطار تونس قرطاج الدولي قادما من الدوحة على متن الخطوط الجوية القطرية.
وكان المساكني قد تعرض البارحة في مباراة فريقه العربي ضد أم صلال لإصابة في الركبة بدت خطيرة من خلال الصور التلفزية رغم أنه غادر الميدان ماشيا، وهي إصابة أعادت للأذهان شبح الإصابة التي تعرض لها اللاعب التونسي قبل مونديال روسيا 2018 مع فريقه السابق الدحيل والتي حرمته من المشاركة في كأس العالم.
وتجدر الإشارة إلى أن الفحوصات الأولية التي أجراها المساكني تحت إشراف الطاقم الطبي للعربي القطري لم تكن كافية لتحديد مدى خطورة الإصابة أو نوعها نظرا لأن الكدمة في الركبة تحتاج لأربع وعشرين ساعة على الأقل حتى تختفي ليكون ممكنا إجراء الأشعة والرنين المغناطيسي. ولذلك فإن الحديث عن وجود قطع في الأربطة من عدمه في ركبة قائد نسور قرطاج غير منطقي في الساعات الموالية للإصابة.
هذا وتمكن المساكنى من الحصول على مكان في رحلة صباح اليوم من الدوحة إلى تونس حتى يلتحق بتربص المنتخب التونسي لمباراتي جزر القمر والبرازيل ويكون خاصة تحت ذمة الإطار الطبي الموسع للجامعة التونسية لكرة القدم لإجراء الفحوصات اللازمة على الركبة (مساء اليوم أو الليلة) لتحديد نوع الإصابة ومدى خطورتها ومدة الراحة التي تستوجبها. علما وأن سفر المساكني لم يكن مبرمجا اليوم ولكن الإصابة عجلت به ولهذا تم إيجاد مكان له على متن رحلة اليوم وهو ما لم يتسنّ لفرجاني ساسي الذي سيلتحق أيضا بتربص النسور.
تمنياتنا القلبية بسماع أخبار جيدة الليلة عن إصابة يوسف المساكني وأن يكون في أتم صحة لدعم المنتخب التونسي في المونديال القادم.
