أطلقت «ملكة المحيط الهادئ»، وهو لقب مكسيكية مسجونة بتهمة الاتجار بالمخدرات، مساراً إدارياًَ ضد نتفليكس بتهمة الاستخدام غير القانوني لصورتها في مسلسل «Queen of the South».
وتطلب ساندرا افيلا بلتران التي أمضت حوالى ثماني سنوات في السجن، الحصول على 40 % من الإتاوات المدفوعة للمنصة التي تعرض هذا المسلسل المتمحور حول قصة تاجرة مخدرات، على ما قال محاميها إسرائيل رازو لقناة “ميلينيو” التلفزيونية الأسبوع الماضي.
وأشار إلى أن “هذا الأمر يطال صورتها بشكل مباشر”.
ويستهدف هذا المسار أيضا قناة “تيليموندو” التلفزيونية التي تبث بالإسبانية في الولايات المتحدة، وهي المنتجة للعمل.
ولجأت ساندرا أفيلا بلتران إلى المعهد المكسيكي للملكية الفكرية، في خطوة تفضي إلى إطلاق مسار قضائي، بحسب المحامي.
وأكد مصدر مطلع على الملف الثلاثاء لوكالة فرانس برس وجود “مسار إداري” في القضية، من دون إعطاء تفاصيل إضافية.
وبعد محاولة وكالة فرانس برس الاتصال بها، رفضت نتفليكس الإدلاء بأي تعليق.
وأوقفت أفيلا في 28 سبتمبر 2007 داخل مطعم في مكسيكو مع زوجها الكولومبي خوان دييغو إسبينوزا راميريز، الملقب بـ”النمر”.
وكان الرجل متهما بالتواصل مع “كارتل سينالوا” بزعامة إل تشابو غوسمان الذي يمضي حالياً عقوبة بالسجن مدى الحياة في الولايات المتحدة.
وإثر ترحيلها إلى الولايات المتحدة سنة 2012، حُكم على ساندرا أفيلا بلتران بالسجن ست سنوات بتهمة تشكيل عصابة أشرار. لكنّ القضاء الأميركي أبطل هذه العقوبة بعد عام.
وبعد إعادتها إلى المكسيك سنة 2013، حُكم عليها في سبتمبر 2014 بالسجن خمس سنوات بتهمة تبييض الأموال. وأطلق قاض سراحها في فيفري 2015.
وأكد محاميها أن موكلته “برئت في كل الالتماسات والمسارات الجنائية” التي طاولتها.
والمسلسل مستوحى من رواية للكاتب الإسباني أرتورو بيريز ريفيرتي بعنوان “لا رينا ديل سور” (ملكة الجنوب) سنة 2002.
وفاز الموسم الثاني من المسلسل سنة 2020 بجائزة “إيمي” عن فئة أفضل مسلسل بلغة غير الإنكليزية.