أعلن الفنان المصري محمد رمضان أنه قرر تقليل ظهوره في وسائل الإعلام، “لإنخفاض الأمانة الصحفية التي باتت عائقا كبيرا أمامه”.
وأضاف ، في لقاء مع الإعلامي ربيع هنيدي بثه عبر منصة يوتيوب: “الإعلام المرئي والمقروء كان سابقا أداة لتسليط الضوء على مواهب النجوم، لكنه أصبح الآن وسيلة لتصيد الأخطاء وتحريف التصريحات، ما يؤدي إلى توريط الفنانين في أزمات لا داعي لها”.
وتابع رمضان أنه اختار الابتعاد عن الأضواء في الفترة الأخيرة بسبب تجربته الشخصية مع الإعلام، حيث تعرض لتفسير خاطئ لتصريحات سابقة له حول تقديم صورة الجندي المصري بطريقة تليق بمكانته.
وأكد أنه لم يكن يقصد الإساءة إلى الفنان الراحل إسماعيل ياسين، بل كان يأمل في تقديم صورة مشرفة للجندي المصري تعكس التزامه وبسالته، مشبها ذلك بما يظهر في أفلام هوليوود من أعمال سينمائية تجسد هيبة الجندي الأمريكي.
وعبر رمضان عن قلقه من “الاغتيال المعنوي” الذي قد يتسبب في انتشار شائعات مغلوطة تطارد الفنانين طوال مسيرتهم الفنية. وأكد أنه يشعر بأن نجاحاته الفنية هي الوحيدة القادرة على رسم صورته الحقيقية، مشددا على أهمية التحلي بالصبر وعدم التسرع في الحكم عليه من قبل جمهوره.
وفي حديثه عن علاقاته في الوسط الفني، كشف عن أنه ليس لديه العديد من الأصدقاء، ويشعر بعدم محبة بعض زملائه له، وعندما يتم توجيه سؤال لهؤلاء الفنانين عن آرائهم تجاهه، يظهرون قلة حماس.
ودعا رمضان هؤلاء الفنانين إلى التركيز على مسيرتهم الفنية بدلا من الانشغال بأحوال الآخرين، مشيرا إلى أنه مشغول دائما وليس لديه وقت للبحث عن علاقات صداقة في هذا المجال.
وأرسل رمضان رسالة خاصة للفنان المصري عادل إمام، معبرا عن حبه الكبير له ورغبته في العمل معه، رغم الشائعات التي قد تحاول تفريقهما.
وعبر عن أمله في التعاون مع إمام في مشروع فني يكون علامة فارقة في مسيرته، حتى لوكان ظهوره في العمل الفني كضيف شرف.
وفيما يتعلق بأجره الفني، أشار الفنان المصري إلى أنه يعتبر نفسه صاحب الأجر الأعلى في عالم الدراما، مستندا إلى أن أعماله الدرامية دائما ما تحقق أعلى نسب مشاهدة وتكون الأكثر مبيعا على جميع القنوات الفضائية.
وعن التشابه بينه وبين الراحل أحمد زكي، عبر رمضان عن سعادته بهذا التشابة، مشيرا إلى حلمه في تقديم فيلم يعكس مسيرة الفنان الراحل.
وأبدى رمضان رفضه لتصنيفه بممثل كوميدي أو تراجيدي، مؤكدا أنه يحب أن يكون “مثل الحرباء”، قادر على التلون وفق ما يتطلبه العمل الفني.
وذكر أنه يعتبر الجمهور هو الحكم الأول والأخير في تقييم نجاح الفنان، معربا عن استغرابه لفكرة أن يتم الترحيب بالمطرب في عالم التمثيل في حين يرفض العكس.