رياضة

الدوري الممتاز: توتنهام يصعق يونايتد.. تن هاغ يطلب الوقت وفيلا يُفرّط بالصدارة

ازداد الضغط على المدرب الهولندي إريك تن هاغ بعد تعادلين مخيبين

ألحق توتنهام الخسارة الأولى بمضيفه مانشستر يونايتد بعد أربع مباريات، والثالثة منذ انطلاق الدوري الإنجليزي لكرة القدم، بثلاثة أهداف من دون رد الأحد في الجولة السادسة.

سجّل الويلزي برينان جونسون (3) والسويدي ديان كولوشيفسكي (48) ودومينيك سولانكي (78) أهداف اللقاء الذي أكمله يونايتد بعشرة لاعبين لطرد البرتغالي برونو فرنانديش (42).

وازداد الضغط على المدرب الهولندي إريك تن هاغ بعد تعادلين مخيبين ضد كريستال بالاس في الدوري وتفنتي في الدوري الأوروبي “يوروبا ليغ”، وتراجع يونايتد إلى المركز الثاني عشر بسبع نقاط فقط، في حين تقدّم توتنهام إلى المركز الثامن بعشر نقاط.

– “نحتاج إلى الوقت” –

أجاب تن هاغ على سؤال حول ما إذا يخشى أن تقوم الإدارة الجديدة باستبداله “لقد اتخذنا جميعا هذا القرار في الصيف، أن نبقى معا كإدارة وقيادة”.

وأضاف “اتخذنا القرار بناء على مراجعة واضحة لما نحتاج لتحسينه وكيف نريد بناء الفريق”.

كانت الإدارة التي يقود مشروعها الملياردير البريطاني جيم راتكليف بعدما اشترى حصة أقلية في النادي في وقت سابق من هذا العام، جددت عقد تن هاغ لعام جديد بعد انتهاء الموسم الماضي.

وتابع الهولندي “أعتقد أننا سنصبح أفضل ونحتاج إلى بعض الوقت. نحن جميعا على نفس الصفحة، في نفس القارب، معا، إدارة وقيادة، الطاقم (الفني) واللاعبين”.

افتتح جونسون غير المراقب التسجيل، حين وصلته كرة من المدافع الهولندي المتقدّم ميكي فان دي في الذي قطع الكرة من أمام ماركوس راشفورد وتقدّم من ملعبه بمجهود فردي ومن دون ضغط كبير من لاعبي يونايتد وصولا إلى منطقة الجزاء، قبل أن يلعب عرضية أودعها جونسون في الشباك بسهولة (3).

علّق تن هاغ على هذا الهدف الذي أظهر مدى هشاشة دفاع يونايتد مجددا مع تعادله مع تفنتي “كفريق لا يمكن أن يحصل الأمر مرتين في أيام، أن يراوغ مدافع الفريق بأكمله”.

وأردف “ما رأيته في أول 30 دقيقة كان دون المستوى الذي يمكن أن نتوقعه من فريق مانشستر يونايتد. شعر اللاعبون بالتوتر الشديد بعد استقبال هدف سريع واتخذوا قرارات سيئة”.

حاول لاعب الوسط جيمس ماديسون تسجيل الثاني سريعا لكن تسديدته تصدى لها الحارس الكاميروني أندري أونانا (11).

ومثله فعل جونسون الذي كان قريبا من إضافة هدف شخصي ثان وبشكل مشابه إذ كان غير مراقب، لكن تسديدته من الجانب الأيمن ارتدت من القائم الأيمن (19).

ردّ يونايتد أخيرا عبر الهولندي جوشوا زيركسي إلا أن تصويبته أبعدها الحارس الإيطالي غولييلمو فيكاريو (22)

وكاد الجناح الأرجنتيني أليخاندرو غارناتشو يُدرك التعادل بتسديدة على الطاير ارتدت من القائم الأيسر (37).

وأنقذ أونانا فريقه من هدف ثان حين تصدى لتسديدة الألماني تيمو فيرنر المنفرد (39).

واتخذت المباراة منعطفا حين طرد الحكم فرنانديش بعد تدخّله على ماديسون (42).

وهذه أول مرة يُطرد فيها قائد لمانشستر يونايتد على ملعب أولد ترافورد في الدوري، منذ واين روني أمام وست هام في 2014، وأول بطاقة حمراء لفرنانديش مع “الشياطين الحمر” بعد 242 مباراة في مختلف المسابقات.

واضطر تن هاغ إلى إخراج لاعب الوسط الشاب كوبي ماينو لإشراك مايسون ماونت (45).

دخل يونايتد الشوط الثاني بهدف ضبط الإيقاع والتحكّم أكثر في خط الوسط مع مشاركة البرازيلي كازيميرو بدلا من زيركسي، فيما أدخل المدرب الأسترالي أنج بوستيكوغلو الذي دخل المباراة من دون نجمه الكوري الجنوبي هيونغ-مين سون بسبب الإصابة، مدافعا جديدا هو دجيد سبينس (46).

ولم تمر سوى دقيقتين، حتى ضرب توتنهام بالهدف الثاني عبر كولوشيفسكي بعدما تابع عرضية جونسون التي اصطدمت بأحد المدافعين ووصلت إلى السويدي (48).

وكان يمكن لفيرنر أن يحسم الأمور لكن تسديدته القريبة خرج لها أونانا (56).

حاول يونايتد العودة عبر كازيميرو بتسديدة قريبة من القائم الأيمن (70).

وأنهى سولانكي أي أمل لأصحاب الأرض بالخروج من المباراة ولو بنقطة، إثر متابعته رأسية من السنغالي بابي سار (78).

– ديلاب يحرم فيلا صدارة مشتركة –

وأضاع أستون فيلا فرصة مشاركة الصدارة مع ليفربول بتعادله مع مضيفه إيبسويتش 2-2.

سجّل مورغان روجرز (15) وأولي واتكينز (32) هدفي فيلا بعدما افتتح ليام ديلاب التسجيل لأصحاب الأرض (8) قبل أن يعادل النتيجة أيضا (72).

ورفع فيلا رصيده إلى 13 نقطة في المركز الخامس، بعدما كان قادرا على الصعود إلى المركز الثاني بفارق الأهداف خلف ليفربول المتصدر.

في المقابل، تعادل إيبسويتش للمرة الرابعة تواليا من دون أن يتمكن من تحقيق أي فوز حتى الآن، رافعا رصيده إلى أربع نقاط في المركز الخامس عشر.

افتتح ديلاب التسجيل بتسديدة قوية من داخل المنطقة إثر عرضية من جاك كلارك (8).

وعادل روجرز بتسديدة مماثلة بعدما وصلته الكرة أولا بالخطأ من الدفاع داخل المنطقة، مررها إلى واتكينز الذي أعادها له وأطلقها في الشباك (15).

وتمكّن الدولي واتكينز من إهداء فريقه التقدّم برأسية متابعا عرضية من الجامايكي ليون بايلي على الجهة اليمنى (32).

وأدرك لياب مهاجم مانشستر سيتي السابق، التعادل بمجهود فردي وتسديدة من الجهة اليسرى (73).

وبات لياب أول لاعب من لإيبسويتش يسجّل هدفين في مباراة واحدة ضمن الدوري الممتاز منذ ماركوس بنت في 2002، وأصغر لاعب يفعل ذلك أيضا للنادي (21 عاما و234 يوما)، وفقا لـ”أوبتا” للإحصاءات.

وكاد إيبسويتش أن يحقق المفاجأة بهجمات مرتدة في الدقائق الأخيرة وخاصة عبر تسديدة من الإيرلندي جاك تايلور لكن الحارس الأرجنتيني إيميليانو مارتينيس تصدى لتسديدته التي أطلقها من على مشارف المنطقة (90+2).

Tagged , , , ,