بعد ربع قرن من انطلاق «بيت العود العربي» الذي أسس له الموسيقي العراقي نصير شمه ونشر فروعه في عدد من دول المنطقة جاء الدور على تونس لتصبح المحطة الجديدة في هذه المبادرة الفنية العابرة للحدود.
وأعلنت وزيرة الشؤون الثقافية التونسية حياة قطاط القرمازي اليوم الخميس انطلاق المراحل الأولى لتنفيذ المشروع في بلادها قائلة إنه “سيرى النور في الأشهر القليلة القادمة” بتنسيق بين الوزارة والمنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم (الألكسو).
جاء الإعلان عن هذه الخطوة خلال استقبال الوزيرة اليوم للفنان العراقي بعد عرض قدمه الليلة الماضية بصحبة فرقة “بناة السلام” ضمن سهرات الدورة السادسة والخمسين لمهرجان قرطاج الدولي.
ولدت فكرة «بيت العود العربي» عام 1993 بهدف تدريب الأجيال الجديدة على العزف على آلة العود بأسلوب علمي إضافة إلى تنمية موهبة التأليف الموسيقي.
وجاءت الانطلاقة الرسمية عام 1998 في القاهرة بالتعاون مع دار الأوبرا المصرية لتحقق المبادرة وخريجوها أثرا عميقا أهلها للفوز بجائزة أفضل مشروع لتنمية الشباب العربي في مجال الإبداع من الجامعة الأمريكية بالقاهرة.
وتوالت النجاحات لتمتد المبادرة إلى عدد من المدن العربية منها الجزائر وأبوظبي والخرطوم.