قالت كوكو غوف إنها متحمسة ومتوترة بعض الشيء لمقابلة ليبرون جيمس، زميلها في البعثة الأمريكية والذي ستتقاسم معه حمل العلم الأمريكي لأول مرة عندما يشاركان على متن قارب في نهر السين في حفل افتتاح الألعاب الأولمبية في باريس غدا الجمعة.
وستكون بطلة أمريكا المفتوحة للتنس البالغة من العمر 20 عاما أصغر من حمل علم الولايات المتحدة على الإطلاق وأول لاعبة تنس أمريكية تحصل على هذا الشرف الذي ستتقاسمه مع جيمس بطل الدوري الأمريكي للمحترفين أربع مرات، الذي وصفته بأنه قدوة لها.
وقالت yوف عندما سُئلت عما إذا كانت تخطط لتسجيل مقطع فيديو على تيكتوك مع جيمس “لم أقابله بعد، لذا لا أعتقد أنني سأمتلك الثقة الكافية للقيام بذلك.
“لكن فريقي يلح علي بشدة بشأن الحصول على دبابيس منه، لذا سأحاول أن أطلب منه دبابيس (تذكارية) لفريقي وقائدي، لكنني لا أعرف (ماذا أفعل)، أنا خائفة نوعا ما”.
وفي حديثها للصحفيين عشية الحفل الذي طال انتظاره، قالت غوف إنها رغم أنها حددت لنفسها أهدافا مهنية مرتفعة، إلا أن حمل العلم لم يكن أمرا تتخيله أبدا.
وبكت غوف عندما فاجأها زملاؤها في فريق التنس الأمريكي بالسترة البيضاء الاحتفالية أمس الأربعاء لكنها قالت إنها لا تزال تنتظر التعليمات بشأن واجباتها الرسمية.
وقالت “أنا ذاهبة إلى هناك وأنا مغمضة العينيين.
“كنت أنظر إلى صور مراسم الافتتاح الأخرى ولكنني لا أعتقد أن أي شخص قد فعل ذلك على متن قارب من قبل، لذلك ليس لدي أي فكرة عما ينبغي لي أن أفعله”.
وتابعت ضاحكة “أتمنى فقط ألا أسقطه (العلم) وأتمنى ألا يكون مرتفعا للغاية. هذا ما كنت أفكر فيه أكثر من أي شيء آخر”.
وبرزت المصنفة الثانية عالميا على الساحة الدولية قبل خمس سنوات عندما تغلبت على لاعبة أخرى من أساطيرها، وهي فينوس وليامز، في الدور الأول من بطولة ويمبلدون عندما كانت تبلغ من العمر 15 عاما فقط.
وحصلت على لقبها الكبير الأول في بطولة أمريكا المفتوحة العام الماضي.
وقبل ثلاث سنوات، اضطرت غوف إلى عدم المشاركة في أولمبياد طوكيو عندما ثبتت إصابتها بفيروس كورونا في اليوم الذي كان من المفترض أن تغادر فيه إلى اليابان.
وأضافت “كان الأمر مخيبا للآمال للغاية.
“ولكن هذا يجعل هذه الفرصة وهذه اللحظة أكثر حلاوة بكثير”.
ومن المتوقع أن تشارك غوف في منافسات الفردي والزوجي على الملاعب الرملية في بطولة رولان غاروس للتنس. وتبدأ منافسات التنس في دورة الألعاب الأولمبية بعد غد السبت.