” الدم و الذهب “، ” المكشخة “، ” غول إفريقيا” أو ” شيخ الأندية التونسية ” كلها مسميات لإسم واحد وهو الترجي الرياضي التونسي الذي خلق و عاش على ثقافة صنع الملاحم المحلية و القارية وصولا إلى العالمية .
قصة أمجاد الترجي كتبها رجال تعاقبت على النادي طيلة 105 سنة .. أجيال عبد المجيد التلمساني و بن مراد مرورا بشكري الواعر، علي بن ناجي و المرحوم الهادي بالرخيصة وصولا إلى خليل شمام ، سامح الدربالي و غيرهم.
شهد الترجي خلال الموسم الفارط ميلاد و بداية تكوين جيل جديد يراهن عليه الفريق لكتابة ملاحم مستقبلية، فجمعية بعراقة الترجي وقوة إدارته تدرك تماما أن الفرق ليس فقط مجرد ناد أو ماكينة لحصد الألقاب في كل الفروع، بل هو أيضا أسلوب حياة و ثقافة.
الترجي يؤمن بثقافة تكريم أبناء النادي الذين لعبوا وقدموا الكثير طيلة السنوات الأخيرة ، لهذا بات من الضروري تكريم لاعبي الجيل الحالي على غرار معز بن شريفية وغيلان الشعلالي الذين كتبا أسميهما بأحرف من ذهب في سجّل الفريق.
صائفة هذا الموسم بدأت ساخنة في هذه الفترة لجماهير الترجي خاصة مع انتظار الانتدابات القيمة، و حسب ما تم تداوله فإن هذه الصائفة قد تشهد أيضا تنظم حفل نيل رمز البطولة عدد 33 خلال مباراة ودية ضد الرجاء المغربي وهي مناسبة جيدة أيضا لتكريم أبناء النادي خلال تسلم رمز البطولة و تقديمهم للجماهير كٱخر مباراة لهم بألوان الترجي.