أكد الرئيس المدير العام للشركة الوطنية لاستغلال وتوزيع المياه مصباح الهلالي خلال زيارته لولاية قابس، اليوم الاربعاء 3 أوت الجاري، على أن السبب الرئيسي لانقطاع المياه الصالحة للشرب يعود بالاساس إلى عدم انتظام نزول الامطار ومرور البلاد التونسية تحديدا بستة سنوات جفاف.
ولتوفير الحلول العاجلة أشار محدثنا إلى أن الحل الوحيد هو الالتجاء إلى تحلية مياه البحر وهو ما سعت إليه الدولة في وضعية الحال، حيث اتجهت الشركة الوطنية لاستغلال وتوزيع المياه بالتنسيق مع الوزارات المعنية إلى أحداث محطة لتحلية مياه البحر لاقليم الجنوب الشرقي موقعها منطقة الزارات من ولاية قابس التي تعطلت أشغالها بسبب مرور البلاد بأزمة الكوفيد وما صاحبها من تعطيلات على جميع المستويات، إلا أن الشركة التونسية لاستغلال وتوزيع المياه واصلت اهتمامها بالبحث جديا في توفير الحلول الجذرية الكفيلة لمواصلة الاشغال التي تتطلب الحرص على التدقيق في عديد المسائل الفنية المتعلقة بالوصول إلى النجاح في إتمام المشروع في الصائفة المقبلة وإنقاذ ولايات الجنوب الشرقي من “غول” العطش.