أعلنت شركة “نينتندو” اليابانية العملاقة لألعاب الفيديو الأحد أن شخصيتها الشهير ماريو ستعود إلى شاشة السينما سمة 2026 في مغامرات جديدة، بعدما حقق فيلمها التحريكي الأول نجاحا واسعاً جعله يحتل المركز الثاني في ترتيب إيرادات شباك التذاكر على مستوى العالم.
وأوضحت الشركة في مقطع فيديو نشرته أن الفيلم الجديد الذي يضم الشخصيات الرئيسية لألعابها، سيُطرح في 3 أفريل 2026 في الولايات المتحدة، وفي دول أخرى من مختلف أنحاء العالم خلال الشهر نفسه.
وحقق فيلم الرسوم المتحركة الأول “ذي سوبر ماريو براذرز. موفي” (The Super Mario Bros. Movie)) عائدات فاقت 1,36 مليار دولار في مختلف أنحاء العالم، ولم يتقدم عليه تالياً من حيث إيرادات شباك التذاكر عام 2023 سوى فيلم “باربي”.
وأفاد مؤسس استوديو الرسوم المتحركة الأميركي “إيلّومينيشن” الذي شارك أيضاً في إنتاج الفيلم الأول كريس ميليداندري بأن “مرحلة التحريك ستبدأ قريباً”. وأشار إلى أن آرون هورفاث ومايكل جيلينيك سيتوليان أيضاً إخراج الفيلم الجديد بعدما سبق أن أخرجا العمل الأول.
وقال مؤسس “نينتندو” ومبتكر شخصية ماريو الشهيرة شيجيرو مياموتو في مقطع الفيديو “سنعلن تفاصيل إضافية ما إن نشعر بأننا جاهزون لذلك”.
ولطالما كانت “نينتندو” حذرة من الاقتباسات الهوليوودية لألعابها، بعد فشل فيلم “سوبر ماريو براذرز” Super Mario Bros عام 1993.
ويومها، اكتفت الشركة ببيع اسم بطلها إلى هوليوود، من دون المشاركة في الإنتاج.
لكن نجاح فيلم رسوم المتحركة الأخير المخصص للسبّاك ذي الشارب والذي شاركت الشركة اليابانية العملاقة في إعداده، أكد صوابية هذا التوجه الجديد,
وأعلنت “نينتندو” في نوفمبر الفائت أنها في طور إعداد فيلم حركة حي مستوحى من عالم لعبتها “ذي ليجند أوف زيلدا”، التي صدر الجزء الجديد منها “تيرز أوف ذي كينغدم” العام الفائت وبيعت منه أكثر من 20 مليون نسخة في مختلف أنحاء العالم.
وسيتولّى إخراج الفيلم ويس بول، مُخرج أفلام “مايز رانر” الثلاثة، فيما سيُشارك في إنتاجه أفي أراد الذي أشرف على أفلام كثيرة من سلسلة “سبايدر مان”.
وعلى غرار ما أنجزه في فيلم “سوبر ماريو براذرز”، سيشارك شيجيرو مياموتو في اقتباس مغامرات شخصية “لينك” (الشخصية الرئيسية في “ذي ليجند أوف زيلدا”) للشاشة الكبيرة.