تختتم غداً الأحد منافسات دور المجموعات لبطولة كأس الاتحاد الإفريقي لكرة القدم (الكنفيدرالية).
وتأهلت بالفعل 6 فرق لدور الثمانية قبل انطلاق منافسات الجولة السادسة والأخيرة ليتبقى الصراع علي مقعدين فقط.
وتقام غدا 6 مباريات حيث يلتقي اتحاد العاصمة الجزائري حامل اللقب مع سوبر سبورت الجنوب أفريقي ،وديابل نوار من الكونغول برازافيل مع سيخوخون يونايتد الجنوب أفريقي، ويستضيف الزمالك المصري نظيره أكاديمية سوار الغيني، ويلتقي مودرن فيوتشر المصري مع الهلال الليبي.
فيما يلتقي ريفرز يونايتد النيجيري مع نظيره دريمز اف سي الغاني، وسيكون الأفريقي التونسي في مواجهة صعبة مع أكاديمية دو لوبيتو الأنجولي، بينما يستضيف ساجردا الأنجولي نظيره أبوسليم الليبي ويلتقي نهضة بركان المغربي مع الملعب المالي.
وضمنت 6 فرق التأهل رسميا لدور الثمانية وهم اتحاد العاصمة الجزائري من المجموعة الأولي والزمالك وأبوسليم من المجموعة الثانية ودريمز أف سي من المجموعة الثالثة ونهضة بركان والملعب المالي من المجموعة الرابعة.
مهمة سهلة
وستكون مهمة اتحاد العاصمة الجزائري حامل لقب النسخة الأخيرة سهله قياسا بضمان تأهله رسميا للدور الثاني، ولكنه يسعى للفوز لضمان الحفاظ علي الصدارة التي يتواجد بها برصيد 10 نقاط ، حيث يستضيف سوبر سبورت الجنوب أفريقي الذي بات خارج المنافسة تماما ولم يحصد سوي 4 نقاط.
ورغم ضمان التأهل، لكن هناك حالة من الغموض تكتنف مصير الإسباني خوان كارلوس جاريدو المدير الفني للفريق خاصة مع التقارير الصحفية، التي تشير إلى أن إدارة اتحاد العاصمة ستقرر مصيرة عقب مواجهة سوبر سبورت بسبب تراجع نتائج الفريق محليا.
وفي المجموعة ذاتها ،ستكون مباراة مودرن فيوتشر المصري وضيفه الهلال الليبي صعبة على الطرفين خاصة، وأن كل منهما يسعي لمرافقة اتحاد العاصمة للدور الثاني.
ويتواجد فيوتشر في المركز الثاني برصيد 8 نقاط ،بينما يملك الهلال 6 نقاط فقط، ويحتاج الفريق المصري للفوز أو التعادل بينما سيكون الفريق الليبي بحاجه لتحقيق الفوز ليصل الي 9 نقاط يرافق بها اتحاد العاصمة لدور الثمانية.
ويتسلح فيوتشر بعامل الأرض كون المباراة تقام على ملعبه، بجانب تجهيز لاعبيه رغم رحيل أهم عنصرين لديه في فترة الإنتقالات الشتوية وهم عمر كمال عبدالواحد للأهلي وناصر ماهر للزمالك.
ولعبت المفاجأة التي فجرها الهلال الليبي في تحقيق فوز علي اتحاد العاصمة 2 / 1 في المباراة الأخيرة دوراً مهما في رفع الروح المعنوية للفريق حيث أنعش أماله في التأهل للدور الثاني ، كما يعرف المدير الفني لبطل ليبيا الصربي زوران مانولوفيتش أجواء الكرة المصرية جيداً، كونه كان مدربا لفريق الاتحاد السكندري قبل فترة وجيزة لذا سيسعي لاستكمال رحلة المفاجآت وخطف بطاقة التأهل.
وفي المجموعة الثانية ضمن الزمالك المصري وأبوسليم الليبي التأهل وحتى ترتيب المراكز لن تتغير مع مواجهات الجولة الأخيرة التي يستضيف فيها الفريق المصري نظيره أكاديمية سوار بينما يخرج أبوسليم لمواجهة ساجرادا الأنغولي.
ويحتل الزمالك صدارة المجموعة الثانية برصيد 13 نقطة يليه أبوسليم بـ9 نقاط ثم ساجرادا 5 نقاط وأخيرا أكاديمية سوار بنقطة وحيدة.
وستكون مباراة أكاديمية سوار بروفة مهمة وأخيرة لفريق الزمالك قبل مواجهة نظيره الأهلي المقرر لها الجمعة المقبل في نهائي بطولة كأس مصر والتي ستقام بالعاصمة السعودية الرياض.
صراع حاسم
وفي المجموعة الثالثة سيكون النادي الإفريقي التونسي علي موعد مع صراع حاسم وشرس بحثاً عن مرافقة دريمز أف سي إلى دور الــ8 للبطولة، ويتصدر دريمز ترتيب المجموعة برصيد 12 نقطة يليه الأفريقي وريفرز يونايتد ولكل منهما 9 نقاط فيما يأتي أكاديمية دو لوبيتو في المركز الأخير دون رصيد.
ويحل دريمز ضيفاً علي ريفرز يونايتد فيما يستضيف الإفريقي التونسي نظيره أكاديمية دو لوبيتو، وطبقاً للمواجهات فأن فرص الإفريقي الأقوى نظراً لأنه يواجه أضعف فرق المجموعة ،والذي لم يحصد أي نقطة وخسر كل المواجهات، بينما يستضيف ريفرز يونايتد أقوي الفرق وهو دريمز والذي ضمن التأهل رسمياً.
ويستعيد الإفريقي في المباراة، التي ستقام على ملعب حماد العقربي برادس، جهود كل من أحمد خليل وغيث الصغير بعد تعافيهما من الإصابة حيث يسعى الأفريقي لتحقيق الفوز للتأهل مباشرة دون النظر لنتيجة المنافس، حيث أنه يملك أفضلية المواجهات المباشرة حيث خسر في نيجيريا بهدف وفاز بثلاثية بتونس.
وفي المجموعة الرابعة يلتقي نهضة بركان مع الملعب المالي بالمغرب ويستضيف ديابل نوار نظيره سيخوخون يونايتد، وتعد مواجهة نهضة بركان وضيفه الملعب المالي هي الأهم من حيث ستحدد ترتيب المراكز الأول والثاني بعد أن تأهلا معاً لدور الــ8 فيما بات ديابل نوار و سيخوخون يونايتد خارج الحسابات تماما.
ويتصدر نهضة بركان ترتيب المجموعة الرابعة برصيد 11 نقطة يليه الملعب المالي ب10 نقاط، فيما يأتي سيخوخون يونايتد في المركز الثالث بـ5 نقاط وأخيرا ديابل نوار بنقطة وحيدة.
