أعلنت جائزة ابن بطوطة لأدب الرحلة أسماء الفائزين بالدورة الثانية والعشرين والتي ذهبت إلى 11 كاتبا وباحثا من تونس وقطر والسعودية وسوريا ومصر وليبيا والمغرب.
الجائزة التي تأسست في عام 2000 يمنحها سنويا (المركز العربي للأدب الجغرافي – ارتياد الآفاق) في أبوظبي ولندن لأفضل الأعمال المحققة والمكتوبة في أدب الرحلة.
فاز بالجائزة في فرع الرحلة المحققة أحمد إبراهيم النعسان من سوريا عن تحقيق كتاب (مسلية الغريب في كل أمر غريب – رحلة إلى البرازيل) لعبد الرحمن بن عبد الله البغدادي الدمشقي المدني الحسني، وأحمد جمعة عبد الحميد ويحيى زكريا السودة من مصر عن تحقيق كتاب (سفير المرتاد ورائد الإسعاد) لعلي بن يحيى بن أحمد الكيلاني القادري الحموي.
وفي فرع الرحلة المعاصرة، فاز بالجائزة أبو الحارث موسى إبراهيم من ليبيا عن كتاب (جولات في العالم) ومحمد خليل من المغرب عن كتاب (هكذا عرفت الصين).
وذهبت الجائزة في فرع اليوميات إلى حسونة المصباحي من تونس عن كتاب (أيام في إسطنبول).
وفي فرع الدراسات فاز كل من نور الدين بلكودري من المغرب عن (التخييل في الرحلة العربية المعاصرة)، ومحمد رضا بودشار من المغرب عن (الأندلسيون الأواخر في الرحلات الأوروبية إلى إسبانيا)، وعذبة المسلماني من قطر عن (الخطاب السردي في رحلتي الغساني والورداني).
ونال الجائزة في فرع الرحلة المترجمة، إبراهيم بن محمد البطشان من السعودية عن ترجمة كتاب (المغرب.. الناس والبلاد)، واحسين حمد احسين محمود من ليبيا عن ترجمة كتاب (بحثا عن الطوارق الملثمين)، وعماد الأحمد من سوريا عن ترجمة كتاب (حجر الدم).
وقال الشاعر نوري الجراح مدير عام المركز العربي للأدب الجغرافي والمشرف على الجائزة في بيان “الأعمال المتسابقة هذا العام تميزت كالعادة بوفرة المخطوطات التي تنتمي إلى فروع الدراسات والرحلة المعاصرة والرحلة المترجمة، وهو ما يشير إلى الاهتمام المتزايد بأدب الرحلة تحقيقا ودراسة وفق وعي متنام بخطورة هذا الأدب وأهميته في استكشاف نظرة العربي إلى ذاته في علاقته بثقافته، وإلى الآخر في اختلافه الثقافي”.
ومن المقرر تنظيم حفل تسليم الجوائز على مرحلتين في كل من طنجة وأبوظبي في موعدين يحددان لاحقا.