قلل المدرب الأسترالي لتوتنهام الإنجليزي آنجي بوستيكوغلو من أهمية ما يدور في وسائل الإعلام عن إمكانية توليه الإشراف على المنافس المحلي ليفربول، وذلك خلفاً للألماني يورغن كلوب الذي اتخذ القرار بالرحيل عن “الحمر” في نهاية الموسم الحالي.
وصعق كلوب العالم الشهر الماضي حين أعلن قرار الرحيل عن ليفربول في نهاية الموسم بعد تسعة أعوام على توليه المنصب ونجاحه في حصد العديد من الألقاب، أبرزها الدوري الممتاز عام 2020 والذي كان الأول للنادي منذ 1990، ودوري أبطال أوروبا عام 2019.
وورد اسم لاعب وسط ليفربول السابق الإسباني شابي ألونسو كأبرز المرشحين لخلافة كلوب في ظل الموسم التاريخي الذي يقدمه مع فريقه الحالي باير ليفركوزن الألماني.
كما رشّحت وسائل الإعلام الإنجليزية بوستيكوغلو لاستلام المهمة بعد الموسم الأول الناجح له حتى الآن مع توتنهام الذي يحتل حالياً المركز الرابع في الدوري الممتاز.
لكن المدرب الذي قاد منتخب بلاده إلى لقب كأس آسيا عام 2015، شدّد الجمعة على أن تركيزه منصبّ بشكل كامل على إنهاء الموسم بأفضل طريقة ممكنة ولا يفكر بتاتاً بما يُشاع عن وضع اسمه ضمن لائحة المرشحين لخلافة كلوب.
وقال عشية استضافة ولفرهامبتون في المرحلة 25 من الدوري الإنجليزي “قد أكون ربما ضمن اللائحة المختصرة (في وسائل الإعلام لتولي المهمة). لا أعتقد أني أريد قول أي شيء عن ذلك لأنه لا يشغل بتاتاً جزءاً من تفكيري في ما يخص أولوياتي في الحياة ومهنتي حالياً”.
وأشار إلى أنه بدأ للتو مشواره مع توتنهام و”أنا هنا منذ سبعة أشهر فقط، لذلك هذا أمر لا يحتاج إلى شرح”.
وسُئل بوستيكوغلو عما إذا كان يشعر بالإطراء لربط اسمه بتدريب ليفربول، فأجاب “لا يهم. لكن في نهاية المطاف، إذا كنت أقوم بعمل جيد، آمل أن يُقدّر الناس ذلك بشكل أو بآخر”.
وقال المدرب البالغ 58 عاماً إن مسيرته التدريبية الطويلة تعني أنه يعرف ما يجب التركيز عليه، محدداً أولوياته “بإنهاء الموسم بقوة مع توتنهام والتأكد من أننا نحاول إنشاء أسس قوية حقاً لما نريد أن نكون عليه في الأعوام المقبلة. هذا لا يمكن أن يحصل إلا إذا ركزت بشكل كامل على ما يمكن أن تجلبه لنا هذه المباريات الـ14 الأخيرة” في الدوري الممتاز.