أعلن نادي ليفربول الإنجليزي لكرة القدم، أمس الأربعاء، عن تقديمه سلسلة حلقات وثائقية تلفزيونية، ونشر لقطات من وراء الكواليس لتوثيق الأشهر الأخيرة من عهد المدرب يورغن كلوب مع الفريق.
ويجري حاليا تصوير سلسلة الحلقات الوثائقية ، ومن المقرر أن يتم عرضه بعد نهاية هذا الموسم، حسبما أفادت وكالة الأنباء البريطانية (بي أيه ميديا)، اليوم الأربعاء.
ويتنافس متصدر الدوري الإنجليزي الممتاز حاليا على 4 جبهات، حيث بلغ نهائي كأس رابطة الأندية الإنجليزية المحترفة ضد تشيلسي، كما صعد للدور الخامس ببطولة كأس الاتحاد الإنجليزي، وتأهل للأدوار الإقصائية في بطولة الدوري الأوروبي.
وصرح كلوب “نظرا لأن هذا هو موسمي الأخير مع ليفربول، أعتقد أننا يجب أن نقدم فرصة نادرة للمشاهدين والمشجعين لإلقاء نظرة داخلية أكثر على ما يجعل هذا النادي مميزا للغاية”.
وأضاف كلوب “من جماهيرنا إلى لاعبينا وأولئك الذين يعملون بجد خلف الكواليس، نسعى دائما لتحقيق النجاح لنادي ليفربول”.
وأوضح المدرب الألماني “بفضل هذه السلسلة الوثائقية الجديدة، سيتمكن المشاهدون من رؤية ما أراه كل يوم في هذا النادي العظيم، وفهم هؤلاء الأشخاص الرائعين بشكل أفضل.”
وكان أرسنال ومانشستر سيتي وتوتنهام من بين عدة أندية سمحت سابقا بدخول الكاميرات لأغراض الأفلام الوثائقية التلفزيونية، كما سبق لليفربول أن منح الفرصة لتصوير ما يجري في الكواليس داخل ملعب (آنفيلد) من قبل.
كان ليفربول يقوم بتصوير فيلم وثائقي من 6 أجزاء عن الأجواء داخل الفريق خلال حقبة المدرب السابق بريندان رودجرز موسم 2012 / 2013.