أكد الفرنسي أرسين فينغر رئيس لجنة التطوير بالاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا) أن الشكل الجديد لبطولة كأس العالم للأندية سيكون له تأثير إيجابي كبير.
وقال فينغر في تصريحات نقلها المركز الإعلامي للفيفا اليوم الثلاثاء:” أعتقد أن القوتين الرئيسيتين في لعبتنا هما المنتخبات والأندية، وهناك وجهه نظر منطقيه وراء التفكير في تنظيم كأس العالم للأندية بشكل مشابه لكأس العالم للمنتخبات”.
وأضاف:” سيكون لتلك البطولة تأثير إيجابي كبير على الأندية، حيث سيزيد من موارد الأندية في جميع أنحاء العالم للتطوير والمنافسة. في أوروبا نحن محظوظون، ولكن من الواجب علينا أن نجعل كرة القدم عالمية حقًا، وهذا يخلق فرصة لمختلف الأندية للتقدم، وهذا هو الهدف الحقيقي. وستوفر تلك الخطوة المزيد من الفرص للاعبين من جميع أنحاء العالم للمنافسة على أعلى مستوى. أشعر بالتوقعات الكبيرة من محبي كرة القدم لرؤية أنديتهم تتنافس على الساحة العالمية”.
وأوضح:” أقر بالفعل أن التقويم الكروي مزدحم، ولكن هذه مسابقة ستجري كل أربع سنوات وبالطبع يجب احترام فترة الراحة أثناء المسابقة وبعدها. الطلب الكبير علي تلك المسابقات الكبرى في كرة القدم سيعمل علي تحقيق الدعم الكافي لها”.
وتابع:” بالنسبة للاعبين، فقد تحسنت الرعاية الصحية لهم بشكل كبير خلال العشرين عامًا الماضية، ذلك بالنظر إلى الوقاية من الإصابات، والتعافي، والتغذية، والتقدم في التكنولوجيا الطبية ،لا سبيل لمقارنة ذلك لما كانت عليه من قبل”.
وقال:” كما ساعدت تقنية الفيديو المساعد للحكام في حماية اللاعبين، حيث يعرف اللاعبون أنهم لا يمكنهم الإفلات من الأخطاء السيئة التي تسبب الإصابات. لذا، عمومًا، كانت هناك تحسينات كبيرة على جانب رعاية اللاعبين، ونريد الاستمرار في هذا التقدم”.
وأضاف:” نرى لاعبين يتلقون جوائز عالمية، مثل ميسي، رونالدو، بنزيما، فوق سن الـ.35 ولم يعد من غير المعتاد رؤية مسيرات دولية للاعبين تستمر لأكثر من 20 عامًا. لم يكن ذلك ممكنًا منذ فترة ليست بالبعيدة”.