استعرض فلورنتينو بيريز، الإنجازات خلال فترة ولايته في منصب رئيس النادي الإسباني لكرة القدم، وذلك على هامش مأدبة عيد الميلاد في الشرفة الرئاسية بملعب سانتياغو برنابيوبحضور عدد كبير من الصحفيين.
ونقل الموقع الرسمي لريال مدريد عن بيريز قوله “إننا نشهد واحدة من أنجح الدورات الرياضية في تاريخنا. في آخر 13 عاماً، فاز ريال مدريد بـ50 لقباً، بواقع 25 في كرة القدم و25 لقبا في كرة السلة. من بينها 5 كؤوس أوروبية لكرة القدم و3 كؤوس أوروبية لكرة السلة”.
وأضاف “اليوم نسترجع هذا الحدث التقليدي في هذه الفترة من السنة والذي لم نتمكن من إحيائه في السنوات الماضية بسبب جائحة كورونا ثم الأشغال بأعمال التحديث في الملعب، هذه العلاقة التي تربط نادينا مع وسائل الإعلام الوطنية والدولية، عبر التاريخ، ساعدتنا على نقل القيم التي ميزت 121 عاماً من حياتنا، وقد ساعدنا هذا أيضاً على تعزيز الروابط مع عائلة المدريديستا المنتشرة في جميع أنحاء العالم”.
وأضاف “بسبب الجائحة كانت السنوات القليلة الماضية صعبة للغاية بالنسبة للجميع. لقد مررنا بظروف معقدة كأندية ووسائل إعلام، وأيضاً جميع قطاعات المجتمع. الآن، بدأنا نتعافى شيئاً فشيئاً ووصلنا إلى حيث نحن اليوم، لكن لا يجب أن ننسى ان تلك الآثار لا تزال حاضرة في حياتنا اليومية؛ كما أننا لا ننسى كل أولئك الذين تركونا والذين سيكونون دائماً في قلوبنا”. وأوضح “إننا نشهد واحدة من أفضل الدورات الرياضية في تاريخنا، في كرة القدم وكرة السلة على السواء. في آخر 13 عاماً، ورغم الجائحة، فاز ريال مدريد بـ50 لقباً: 25 في كرة القدم و25 في كرة السلة، بينها 5 كؤوس أوروبية في كرة القدم و 3 كؤوس أوروبية في كرة السلة. لذلك، نحن فخورون جداً بكل ما حققناه، بفضل موهبة اللاعبين والمدربين الذين أصبحوا أساطير ريال مدريد والرياضة عالمياً. فرقنا هي انعكاس لقيمنا: العمل، التضحية، التحسين الدائم، الزمالة، الاحترام، اللعب النظيف، التواضع والتضامن”.
وتابع “أريد أيضاً أن أسلط الضوء على أننا نتواجد اليوم في ملعب سانتياغو برنابيو، الذي يعيش عامه الـ .76 نحن في المرحلة النهائية مما سيكون نقطة تحول في تاريخ ريال مدريد. هذا الملعب، الذي كان نتاج رؤية رئيسنا المحبوب سانتياغو برنابيو، سيسمح لنا بمواصلة طموحنا في ريادة الرياضة والاقتصاد والشؤون الاجتماعية. نحن على وشك تحقيق حلم جميع المشجعين المدريديستا، الحلم الذي سيساعدنا على الحفاظ على الاستقرار المؤسسي والصلابة الاقتصادية الضرورية جداً للحفاظ على القدرة التنافسية في سيناريو رياضي متزايد الصعوبة والتعقيد”.
وذكر “أود أن أؤكد، خاصة في هذا الوقت، على عمل مؤسسة ريال مدريد وجهودها. بالنسبة لنا، لا يزال العمل التضامني ضرورياً. نتواجد في 100 دولة، ومنذ انطلاق عملها قبل أكثر من 26 عاماً، وقفت المؤسسة إلى جانب أكثر من مليون ونصف مليون شخص، من خلال أكثر من 1000 مشروع و450 مدرسة سوسيو-رياضية، بهدف تحسين نوعية حياة الأشخاص الذين هم في أمس الحاجة للمساعدة والدعم ، وخاصة الفتيان والفتيات المعرضين لمخاطر الاستبعاد الاجتماعي.