سجل محمد صلاح هدفين ليحافظ ليفربول على سجله المثالي من الانتصارات في أنفيلد هذا الموسم بفوزه 3-صفر على برنتفورد اليوم الأحد، ليحقق الفريق انتصاره السادس على التوالي في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم على أرضه.
وأصبح صلاح، الذي يملك الآن 200 هدف في الدوري الممتاز مع ليفربول وتشيلسي، أول لاعب في التاريخ يسجل في أول ست مباريات لليفربول على أرضه في الدوري في الموسم.
وتفوق فريق المدرب يورغن كلوب على توتنهام هوتسبر وأرسنال ليتقدم للمركز الثاني برصيد 27 نقطة من 12 مباراة.
وقال ديوغو جوتا، الذي سجل الهدف الثالث لليفربول، “(صلاح) موجود دائما، ويهدد مرمى المنافسين ويصنع الفرص وهو مهم للغاية حقا لنا كما يعلم الجميع. تهانينا له على هدفه رقم 200”.
وأضاف عن سباق الفوز باللقب “لا يزال مبكرا الحديث عن ذلك. نحتاج لمواصلة الانتصارات حتى نتمكن من المنافسة على اللقب حتى النهاية. إنه طريق طويل”.
ويحتل برنتفورد، الذي انتهت سلسلة انتصاراته في ثلاث مباريات متتالية، المركز العاشر برصيد 16 نقطة.
وألغى الحكم هدفين لداروين نونيز في الشوط الأول بداعي التسلل مع تزايد الإحساس بوجود هدف وشيك.
وقال كلوب عن أداء نونيز “متميز. متميز. الجميع يمكنه رؤية ذلك. انظر كيف احتفظ بالكرة لصالحنا، من كان يظن أنه في العام الماضي يمكنه فعل ذلك لنا؟. معدل عمله كان مذهلا”.
وافتتح الهداف صلاح التسجيل أخيرا في الدقيقة 39 بعد أن مرر ترينت ألكسندر-أرنولد الكرة إلى نونيز الذي مررها بدوره إلى صلاح خلف دفاع برنتفورد ليسددها بقدمه اليسرى في الزاوية البعيدة للمرمى.
وسجل صلاح البالغ عمره 31 عاما هدفه الثاني بضربة رأس في الدقيقة 62 بعد انزلاق كوستاس تسيميكاس على الأرض ليحافظ على الكرة في الملعب قبل خروجها.
وسجل جوتا الهدف الثالث في الدقيقة 74 عندما دخل منطقة الجزاء وسدد الكرة في الزاوية البعيدة لمرمى مارك فليكن حارس برنتفورد.
وجاءت الأهداف الملغية لنونيز بفارق دقائق قليلة. في هدفه الأول كان متسسلا بأصبع قدمه فقط والثاني كان من ركلة خلفية كان سيكون هدفا رائعا إذا احتسبه الحكم.
وتلقى لويس دياز، الذي أُطلق سراح والده يوم الخميس الماضي بعد احتجازه لمدة أسبوعين تقريبا من قبل متمردين، ترحيبا حارا عند مشاركته كبديل قرب النهاية.
وسنحت عدة فرص لبرنتفورد، حيث انفرد برايان مبيمو بمرمى أليسون بيكر في الشوط الأول لكن محاولته أنقذها حارس ليفربول.
وكان توماس فرانك مدرب برنتفورد غاضبا بشأن ما يعتقد أنه كان يجب طرد الياباني واتارو إندو لاعب ليفربول بسبب تدخل قوي على القائد كريستيان نورجارد.
وقال فرانك “صور حذاء إندو واضحة على ساق نورجارد الملطخة بالدماء”.
وحافظ فريق المدرب فرانك على أدائه في الدوري الممتاز رغم غياب المهاجم إيفان توني هداف الفريق في آخر ثلاثة مواسم.
ويقضي توني حاليا فترة عقوبة لمدة ثمانية شهور لانتهاكه قواعد المراهنات ولن يتمكن من العودة للملاعب قبل 16 يناير كانون الثاني المقبل.