حل اسم المدرب الجديد للترجي الرياضي التونسي لاورينسيو ريغيكامف في الساعات الأخيرة متصدّرًا محركات بحث مواقع التواصل الاجتماعي في تونس، ما يفسّر رغبة الجمهور التونسي عموما ومناصري الترجي خصوصا، في التعرف إلى المدرب الروماني وسجل إنجازاته.
كُتبت أغلب فترات ريغيكامف التدريبية في وطنه رومانيا، أين قاد فريق شتيوا بوخارست إلى التتويج بالبطولة المحلية في مناسبتين، كما فاز بكأس السوبر وكأس الرابطة مع الفريق الروماني الوحيد المتوّج بدوري أبطال أوروبا (في نسخته القديمة).
وحقق ريغيكامف نتائج متباينة أوروبيا، حيث تصدر مجموعته في الدوري الأوروبي في موسم 2012/2013، قبل أن يغادر المسابقة من دورها ثمن النهائي على يد البطل فيما بعد تشلسي الإنجليزي، وفي المقابل لم يوفَق في تحقيق نتائج جيدة في الموسم الذي تلاه في دوري أبطال أوروبا عندما تذيل ترتيب مجموعة ضمت تشلسي وشالكة الألماني وبازل السويسري.
وبينما يستعد ريغيكامف لخوض تجربته الأولى في إفريقيا، كان قد تولى سابقا تدريب عدة أندية ٱسيوية، أغلبها عربية خليجية، فدرب الهلال والأهلي والطائي في السعودية، وناديَي الوحدة والوصل الإماراتيين. وتمثلت أبرز إنجازاته على المستوى الٱسيوي في بلوغ نهائي دوري أبطال ٱسيا سنة 2014 مع الهلال، والتتويج بكأس الرابطة الإماراتية وكأس السوبر في مناسبتين مع فريق الوحدة.
وخاض مدرب فريق باب سويقة الجديد في المستوى العالي (الدرجات الأولى) 497 مباراة، محققا 254 انتصارا، مقابل 130 خسارة و113 تعادلا.
أما كلاعب، نشط ريغيكامف كمتوسط ميدان هجومي في دوريات رومانيا والنمسا وبلغاريا وألمانيا، وتوج بالألقاب المحلية الممكنة مع شتيوا بوخارست بالإضافة إلى الدوري البلغاري مع فريق ليتكس.
ويستعد المدرب الروماني الأول في تاريخ الترجي الرياضي لاكتشاف الملاعب الإفريقية، متكفلا بمسؤولية إعادة الفريق إلى طريق النتائج الإيجابية، وقيادته إلى تتويجات محلية أخرى وتتويج قاري ينتظره المناصرون منذ خمس سنوات.