كان ليفربول المستفيد الأكبر في الجولة العاشرة من بطولة إنجلترا لكرة القدم إثر تغلبه على ضيفه برايتون 2-1 وخسارة مانشستر سيتي للمرة الأولى هذا الموسم أمام بورنموث 1-2، وسقوط جديد لأرسنال امام نيوكاسل 0-1 السبت.
واستعاد ليفربول المركز الاول برصيد 25 نقطة متقدما بفارق نقطتين عن مانشستر سيتي و6 نقاط عن نوتنغهام فوريست مفاجأة الموسم حتى الان، في حين تراجع أرسنال إلى المركز الرابع مع 18 نقطة.
على ملعب انفيلد، قلب ليفربول تخلفه 0-1 في الشوط الأول الى فوز 2-1 مجددا انتصاره على منافسه بعد ان تغلب عليه ايضا في عقر داره قبل اربعة ايام 3-2 في مسابقة رابطة الاندية الانكليزية المحترفة.
وكان برايتون الطرف الافضل في الشوط الاول واستحق تقدمه بهدف للتركي فيردي كاديوغلو (14).
لكن ليفربول ظهر بوجه مختلف تماما في الشوط الثاني ونجح مهاجمه الهولندي كودي خابكو في ادراك التعادل عندما مرر كرة عرضية لولبية اجتازت دفاع برايتون وسكنت الشباك (69).
وسرعان ما حسم المصري محمد صلاح النتيجة في صالح فريقه بتسديدة لولبية ولا اروع من داخل المنطقة عانقت الشباك (72).
وحاول برايتون ادراك التعادل في ما تبقى من الوقت لكن دفاع ليفربول كان يقظا واحبط جميع محاولاته.
– خسارة أولى لسيتي –
وعلى ملعب “فيتاليتي” على الساحل الجنوبي، اضاف بورنموث مانشستر سيتي الى قائمة ضحاياه هذا الموسم بالفوز عليه 2-1 ملحقا به الخسارة الاولى هذا الموسم.
والخسارة هي الثانية لسيتي في مدى اربعة ايام بعد سقوطه امام توتنهام 1-2 في كأس الرابطة وتوديعها مبكرا.
وكان بورنموث الحق ايضا الخسارة الاولى بأرسنال هذا الموسم قبل اسبوعين بالفوز عليه 2-0.
وافتتح بورنموث التسجيل بواسطة مهاجمه الغاني انطوان سيمينيو بعد مرور 9 دقائق عندما وصلته الكرة وظهره الى المرمى فاستدار على نفسه وسدد داخل شباك الحارس البرازيلي ايدرسون.
واضاف البرازيلي ايفانيلسون الثاني (64).
ورد سيتي بهدف لمدافعه الكرواتي يوسكو غفارديول (82).
واضاع هداف سيتي الدولي النروجي إرلينغ هالاند فرصة ذهبية عندما سدد كرة رأسية من امام المرمى لكن حارس مرمى بورنموث تصدى لمحاولته ببراعة في الوقت بدل الضائع.
– وثانية تواليا لأرسنال –
وأخفق أرسنال، وصيف الموسم الماضي، بتحقيق الفوز للمباراة الثالثة تواليا في الدوري، بعد سقوطه على أرض نيوكاسل 0-1.
وسجل السويدي ألكسندر أيزاك الهدف الوحيد (12) لنيوكاسل الذي صعد من المركز الثاني عشر إلى التاسع موقتا.
في المقابل، عجز أرسنال عن تهديد مرمى المضيف، رغم استحواذه الكرة معظم فترات المباراة.
وأوقف نيوكاسل نزيف النقاط، محققا فوزه الأول في ست مباريات، وذلك بعد أن بلغ الأربعاء ربع نهائي كأس الرابطة بفوزه على تشلسي 2-0، معوضا خسارته أمامه 1-2 في الدوري قبلها بثلاثة أيام.
واستعاد أرسنال الذي لا يزال يفتقد نجم وسطه النرويجي مارتن أوديغارد، قلبي دفاعه الفرنسي وليام صليبا بعد انتهاء إيقافه، والبرازيلي غابريال المتعافي من إصابة.
وفيما أثيرت شكوك حول إمكانية مشاركته في المباراة بسبب الإصابة، لعب أيزاك (25 عاما) أساسيا إلى جانب البرازيلي جولينتون وأنتوني غوردون.
وهز أيزاك (1.92 م) الشباك مبكرا من عرضية على المسطرة لغوردون هبطت بين صليبا وغابريال، تابعها السويدي البالغ 25 عاما جميلة برأسه لا تصدّ في الزاوية العليا لمرمى الإسباني الدولي دافيد رايا (12).
وهذا الهدف السادس عشر في آخر 17 مباراة لأيزاك على ملعب سانت جيمس بارك.
وفيما كان تقدم نيوكاسل مستحقا في الشوط الأول، تخلف أرسنال للمرة الأولى في 29 مباراة ضمن الدوري باستراحة الشوطين.
في الشوط الثاني، دفع مدرب أرسنال الإسباني ميكل أرتيتا بالمراهق إيثان نوانيري والبرازيلي غابريال جيزوس بحثا عن التعديل، من دون القدرة على هز شباك المخضرم نيك بوب.
وكانت المباراة الأخيرة بين الفريقين على أرض نيوكاسل، أثارت جدلا كبيرا لاحتساب هدف الفوز لغوردون، بعد الاحتكام ثلاث مرات لحكم الفيديو المساعد (VAR)، ما دفع أرتيتا إلى وصف الأمر بـ”الفضيحة”.
وتابع نوتنغهام فوريست نتائجه الرائعة بفوز سهل على وست هام المنقوص بثلاثية نظيفة.
وتقدم نوتنغهام فوريست بواسطة هدافه النيوزيلندي كريس وود بكرة راسية (27)، ثم تعقدت مهمة وست هام بطرد لاعب وسطه المكسيكي ادسون ألفاريس في الثواني الاخيرة من الشوط الاول ليكمل فريقه المباراة بعشرة لاعبين.
استغل فوريست النقص العددي في صفوف منافسه ليضيف هدفين الاول بواسطة كالوم هودسون اودوي (65) والنيجيري أولا أوينا بتسديدة رائعة بيسراه من مشارف المنطقة (78).
وحقق ساوثمتون فوزه الاول هذا الموسم بتغلبه على ايفرتون بهدف لمهاجمه آدم الاسكتلندي ارمسترونغ.
ويلتقي لاحقا ولفرهامبتون مع كريستال بالاس، في حين يلتقي مانشستر يونايتد مع تشلسي وتوتنهام مع استون فيلا الاحد.