أصبح مؤسس ورئيس شركة ميتا بلاتفورمس للتكنولوجيا مارك زوكربرغ ثاني أغنى شخص في العالم لأول مرة في حياته متقدما على جيف بيزوس ومؤسس ورئيس شركة التكنولوجيا والتجارة الإكترونية الأمريكية أمازون .
ويأتي ذلك بفضل استمرار ارتفاع سعر سهم ميتا التي تملك منصات التواصل الاجتماعي فايسبوك وإنستغرام وواتسآب.
وذكرت وكالة بلومبرغ للأنباء أن رهان زوكربرغ على تكنولوجيا عالم الميتافيرس والتي بدت في البداية كفشل ذريع، بدأ يؤتي ثماره في الشهور الأخيرة حيث ارتفع صافي قيمة ثروته إلى 2ر206 مليار دولار بحسب مؤشر بلومبرج للمليارديرات.
وبذلك تزيد ثروة زوكربرغ على ثروة بيزوس بنحو 1ر1 مليار دولار، في حين تزيد ثروة رئيس ومؤسس تسلا لصناعة السيارات الكهربائية إيلون ماسك عن ثروة زوكربرغ بنحو 50 مليار دولار.
وارتفع سهم ميتا بنسبة 20% منذ أعلنت تحقيق نتائج أفضل من التوقعات خلال الربع الثاني من العام الحالي، وسعيها لتطوير نماذج اللغة الكبيرة التي تستخدم في تشغيل منصات محادثة الذكاء الاصطناعي. ووصل السهم أمس إلى 77ر582 دولار وهو أعلى مستوى له على الإطلاق.
وتستثمر ميتا بكثافة في إقامة مراكز البيانات وأنظمة الكمبيوتر فائقة القوة، حيث يعمل زوكربرغ على أن تحتل مكانة رائدة في صناعة الذكاء الاصطناعي. كما تتحرك الشركة في اتجاه مشروعات أخرى طويلة المدى ومنها إنتاج نظارات الواقع المعزز أوريون التي طرحتها الشركة في الشهر الماضي.
يمتلك زوكربرغ حوالي 13% من أسهم الشركة الموجود مقرها في مينلو بارك بولاية كاليفورنيا الأمريكية. وزادت قيمة ثروته خلال العام الحالي بنحو 78 مليار دولار، وهي أكبر زيادة في ثروة أي ملياردير من بين أغنى 500 شخص في العالم خلال الفترة نفسها.