تم ترشيح فيلم «الما بين» لندى المازني حفيظ ليمثل السينما التونسية في المنافسة على جائزة الأوسكار لأفضل فيلم دولي في الدورة الـ97 من المسابقة، وهي الجائزة المخصصة للأفلام غير الناطقة بالإنقليزية.
وسيقع الإعلان عن القائمة القصيرة في ديسمبر المقبل، فيما يقام توزيع الجوائز في مارس 2025.
وقد تم اختيار هذا الفيلم من قبل لجنة انتظمت تحت إشراف المركز الوطني للسينما والصورة.
وللتذكير فإن فيلم «الما بين» هو روائي طويل مدته 95 دقيقة ومتحصل على دعم من وزارة الشؤون الثقافية، ومن المنظمة الدولية للفرنكفونية، وهو من إنتاج شركة ليث للإنتاج و”ميستيك للأفلام”.
وقد تم تقديم عرضه الأول في قاعات السينما التونسية يوم 25 أكتوبر من العام الماضي وهو من بطولة أمينة بن اسماعيل ومحمد مراد وشارك فيه عدد من الممثلين التونسيين وهم أيمن بن حميدة وسناء بالشيخ وفاطمة بن سعيدان وفتحي العكاري وهيفاء بولكباش. وتحصلت بطلة الفيلم مؤخرا على جائزة أحسن ممثلة في مهرجان الدار البيضاء للفيلم العربي الذي أقيم من 6 إلى 13 سبتمبر الجاري. كما سيشارك هذا العمل من 3 إلى 13 أكتوبر ضمن فعاليات الدورة 35 من مهرجان الفيلم العربي بمنطقة فاماك بجنوب فرنسا.
وللإشارة فقد كانت خمسة بلدان أعلنت سابقا عن الأفلام التي رشحتها لنيل جائزة الأوسكار، حيث رشحت الجزائر لهذه الجائزة فيلم “196 متر” للمخرج شكيب طالب بن دياب، فيما سيكون المغرب ممثلا بفيلم “الجميع يحب تودا” وهو من إخراج نبيل عيوش ومريم توزاني. ورشحت فلسطين فيلم من المسافة صفر” للمخرج رشيد مشهراوي ورشحت مصر فيلم “رحلة 404” للمخرج هاني خليفة لتمثيلها في الأوسكار، فيما سيكون العراق ممثلا بفيلم “ميسي بغداد” وهو من إخراج سهيم عمر خليفة.