وصفت عارضة الأزياء السابقة ناومي كامبل السبت ب”المعيبة” نتائج تقرير أصدرت على أساسه هيئة رقابة بريطانية قرارا بمنعها من إدارة مؤسسة خيرية لمدة خمس سنوات.
وكانت لجنة المؤسسات الخيرية رصدت “حالات سوء إدارة عدة” في مؤسسة Fashion for Relief الخيرية، من بينها استخدام أموالها لدفع ثمن إقامة كامبل في فندق خمس نجوم في جنوب فرنسا، بما في ذلك علاجات الـspa وخدمة الغرف.
لكنّ كامبل وصفت خلاصات الهيئة الرقابية بأنها “معيبة جدا”، وقالت إنها أوعزت إلى مستشارين جدد بالتحقيق في ما حدث في المؤسسة الخيرية.
وقالت كامبل (54 عاما) في بيان نشرته الجمعة وكالة “بي إيه” للأنباء “أولا وقبل كل شيء، أدرك أنني، بصفتي وجه +فاشن فور ريليف+، مسؤولة في النهاية عن إدارتها”.
وأضافت “للأسف، لم أكن مشاركة في العمليات اليومية للمؤسسة، وعهدت بالإدارة القانونية والتشغيلية إلى آخرين”.
وأشار تقرير الهيئة الرقابية الذي نُشر الخميس إلى أن 8,5 في المئة فحسب من إنفاق المؤسسة الإجمالي بين أفريل 2016 وجويلية 2022 خصص لمنح خيرية.
وقرّرت الهيئة استبعاد كامبل من الآن فصاعدا من إدارة أي مؤسسة خيرية لمدة خمس سنوات. وفرضت حظرا على اثنين آخرين من أمناء المؤسسة.
وحققت كامبل التي أصبحت عام 1987 أول عارضة أزياء سوداء منذ 20 عاما تظهر على غلاف مجلة “فوغ” البريطانية شهرة عالمية في تسعينات القرن العشرين، ولا يزال تأثيرها قويا في القطاع.
وأكدت النجمة أنها “لم تتقاض أي أجر في مقابل” مشاركتها في “فاشن فور ريليف” ولم “تُحصّل أي نفقات شخصية من المنظمة”.
ونظّمت المؤسسة الخيرية التي أسستها كامبل عام 2005 سلسلة نشاطات في لندن وكان لجمع الأموال لعدد من القضايا.
وأفيد بأن هذه المشاريع تشمل دعم الأطفال اللاجئين، ومساعدة ضحايا أزمة الإيبولا وزلزال اليابان والتسونامي الذي شهدته عام 2011.
وقالت كامبل إنها تدرس كل الخيارات ومنها استئناف القرار.