طلبت النجمة الأميركية جنيفر لوبيز الطلاق من الممثل بِن أفليك، على ما أفادت وسائل إعلام أميركية الثلاثاء، بعد عامين من زفاف كان بمثابة فرصة ثانية لعلاقة أحد أشهر أزواج هوليوود.
وكان النجمان أشعلا شبكات التواصل الاجتماعي والصحافة المتخصصة في أخبار المشاهير عندما تزوجا في جويلية 2022 في لاس فيغاس بعد 18 عاما من انتهاء العلاقة الأولى بين الثنائي الذي سُمي إعلاميا “بينيفر” (تسمية تجمع اسميهما الأولين).
لكنّ لوبيز قدمت أوراق طلب الطلاق القانونية إلى محكمة في لوس أنجليس الثلاثاء، وفق ما أورده موقعا “تي إم زي” و”فراييتي” المتخصصان. ورفض الناطق باسمها الإدلاء بأي تعليق في هذا الشأن.
وسَرَت في الأشهر الأخيرة شائعات عن إمكان انفصال الممثلة والمغنية البالغة 55 عاما عن الممثل والمخرج البالغ 52 عاما.
وفي نهاية شهر جويلية الفائت، احتفلت “جاي لو” بعيد ميلادها في غياب زوجها، بحسب ما لاحظت الصحف الشعبية. وفي هذه المناسبة، نشرت رسالة شكر طويلة على “إنستغرام” وجهتها إلى جمهورها وعائلتها وأقاربها لكنها لم تأتِ فيها على ذكر أفليك.
وعرض الزوجان للبيع في مطلع جويلية وفقا لموقع “تي إم زي” الفيلا الفاخرة التي تشاركا في شرائها العام المنصرم في بيفرلي هيلز. وبعدها، اشترى بن أفليك منزلا جديدا في حي برينتوود الراقي في لوس أنجليس، بحسب المجلة.
– بعد أكثر من 20 عاما –
وتتابع هوليوود بشغف منذ أكثر من 20 عاما تطورات العلاقة بين بطل فيلم “ويل هانتينغ” Will Hunting وصاحبة أغنية “جيني فروم ذي بلوك” Jenny From the Block.
والتقت جينيفر لوبيز وبن أفليك عام 2002 خلال تصوير فيلم “جيلي” Gigli، ودأب صيّادو صور المشاهير (الباباراتزي) على المواكبة اللصيقة لعلاقتهما بلقطاتهم.
وبعد خطوبة أولى بينهما، حدّدا 2003 موعدا لزواجهما، لكنهما ما لبثا أن أعلنا إرجاءه قبل انفصالهما العام 2004.
إلاّ أن علاقة صداقة بقيت بعد هذا الانفصال قائمة بين الممثل والمخرج الفائز بجائزتي أوسكار وسيدة الأعمال التي تمتلك دارا لإنتاج مستحضرات تجميل وعطور تحمل اسمها.
واعتبر افليك عام 2020، في حديث لصحيفة “نيويورك تايمز” أن شريكة حياته السابقة كان يجب أن تُرشَّح لجائزة الأوسكار عن دورها في فيلم “كوينز” Queens الذي تؤدي فيه دور راقصة تعرٍّ من نيويورك متعطشة للانتقام من زبائنها الأثرياء في وول ستريت.
وقال نجم فيلم “بيرل هاربور” للصحيفة “كان ينبغي ترشيحها” واصفا تمثيلها بأنه “طبيعي”.
وحظيَ تقاربهما العام التالي ثم زواجهما عام 2022 الذي احتفلا به مرتين، أولا في لاس فيغاس، ثم في ولاية جورجيا، باهتمام كبير من وسائل الإعلام ومستخدمي شبكات التواصل الاجتماعي.
وتزوج النجمان في لاس فيغاس، لكنهما كرّسا زواجهما رسمياً مجددا أمام الأصدقاء والعائلة في مجمع يملكه أفليك بمساحة تبلغ 35 هكتارا على الواجهة البحرية في ولاية جورجيا جنوب شرق الولايات المتحدة.
وتحدّثت لوبيز عن علاقتها المتجددة مع أفليك في مقابلة مع مجلة “بيبول” قائلة “إنها قصة حب جميلة حصلت على فرصة ثانية”.
وتزوجت جينيفر لوبيز ثلاث مرات، وكان المغني مارك أنتوني من بين أزواجها وأنجبت منه توأمين هما ماكس وإيميه.
أما أفليك الذي تولى أيضا بطولة فيلمَي “أرغو” Argo و”غون غيرل” Gone Girl، فكان متزوجا من الممثلة جنيفر غارنر التي أنجب منها فايوليت وسيرافينا وسامويل.