دخل ناشطان تايلانديان يومهما السادس من الإضراب عن الطعام الثلاثاء، احتجاجاً على خطة لدى السلطات من شأنها إعادة تجريم تناول الحشيش في البلاد.
وقال براسيتشاي نونوان (45 عاماً)، لدى جلوسه أمام بوابة قصر الحكومة في بانكوك “نحن في الخارج تحت أشعة الشمس، وسط التلوث، وقد تتدهور حالتنا بسرعة أكبر”.
وأضاف “عندما ستكفّ أجسادنا عن التحمّل، وتأتي سيارة الإسعاف لنقلنا، ستكون تلك النهاية”. وقد وضع بالقرب منه زجاجات مياه وحبّة من ثمار جوز الهند كوسيلة أخيرة للبقاء على قيد الحياة.
ويرغب رئيس الوزراء سريثا تافيسين في إعادة تجريم الاستخدام الترفيهي للحشيش في الأشهر المقبلة، في محاولة لمكافحة المخدرات في البلاد.
ويشكّل قراره تحولاً كبيراً، بعدما ألغت حكومة سابقة تجريم الحشيشة في عام 2022، على أمل تطوير الزراعة والسياحة.
وتساءل براسيتشاي نونوان “لماذا تسمح الحكومة بتداول الكحول والسجائر في المجتمع، وليس الحشيش؟”.
ويندد منتقدو إلغاء التجريم بما يعتبرونه قانوناً متساهلاً بشكل مفرط شكّل فاتحة لخطوات مشابهة في آسيا، حيث لا تزال عقوبات مشددة تُفرض على تعاطي المخدرات.
وقد نظم ناشطون مسيرات كثيرة دفاعاً عن الحق بتناول الحشيش، لكنهم فشلوا في الحصول على دعم شعبي واسع النطاق.