رياضة

الكريمي والجميعي سيرفعان علم تونس في حفل افتتاح ألعاب باريس 2024

الكريمي والجميعي سيرفعان علم تونس في حفل افتتاح ألعاب باريس 2024

 سيرفع الثنائي خديجة الكريمي (التجديف) وسليم الجميعي (الكانوي) العلم التونسي خلال حفل افتتاح الألعاب الأولمبية المقرر بالعاصمة الفرنسية باريس يوم 26 جويلية الجاري وفق ما أعلنت عنه اللجنة الوطنية الاولمبية التونسية بمناسبة حفل التكريم الذي تم تنظيمه اليوم الخميس بأحد نزل بالعاصمة على شرف الرياضيين المتأهلين إلى الأولمبياد.

وأكد محرز بوصيان رئيس اللجنة الوطنية الأولمبية التونسية وعضو اللجنة الدولية الأولمبية أن الرياضيين التونسيين المتأهلين إلى أولمبياد باريس (26 رياضيا) تم إفرادهم بمنحة تشجيعية نظير تأهلهم إلى هذا الموعد الهام في بادرة غير مسبوقة إيمانا من اللجنة بأن مجرد الترشح ضمن كبار رياضيي العالم في شتى الاختصاصات يعد تتويجا في حد ذاته مشيرا الى أهمية التشجيع المادي في رفع الحالة المعنوية والنفسية للرياضيين وتحفيزهم على مزيد البذل والعطاء لرفع الراية الوطنية قبل أيام من التحول الى باريس.

وأضاف “إن هذه المنحة تؤكد للرياضيين مدى اهتمام الدولة بشؤونهم وحرصها على مساندتهم وهذا ما يحملهم مسؤولية مضاعفة من أجل بذل قصارى جهدهم في موعد باريس ونتمنى أن يكون حصاد تونس من الميداليات على قدر الاجتهاد والتضحيات المبذولة من ذلك المجهودات الادارية والاجتماعات الماراثونية المنعقدة بين كل الأطراف من لجنة وطنية أولمبية ووزارة الشباب والرياضة لتأمين كافة سبل إنجاح هذه المشاركة”.

وحول حظوظ الرياضيين التونسيين، أوضح محرز بوصيان ان الآمال معلقة على عديد الأسماء أبرزها لاعب التايكواندو محمد خليل الجندوبي الجدير حسب رأيه برفع ميدالية ذهبية بعد تألقه في النسخة الماضية في طوكيو 2020+1 وكذلك زميله في نفس الاختصاص فراس القطوسي الذي أثبت علو كعبه فضلا عن المصارعة زينب الصغير والسباح أحمد الجوادي الذي قد يمثل المفاجاة السارة في ألعاب باريس معربا عن أمله في أن يتوفق الوفد الرياضي التونسي الصغير من حيث العدد في العودة بأكبر عدد ممكن من الميداليات”.

ومن جهته، أكد رضا المناعي رئيس الوفد التونسي إلى ألعاب باريس أنه تم الانتهاء من كل التحضيرات للموعد الأولمبي المرتقب في أفضل الظروف قائلا “على الرياضيين ان يتحملوا الآن مسؤولياتهم من أجل تشريف الراية الوطنية. ستضم البعثة الرسمية في المجموع 63 فردا من بينهم 26 رياضيا على أن يكون التحول إلى العاصمة الفرنسية يوم 18 جويلية بالنسبة للوفد الرسمي وذلك لحضور آخر اجتماع تحضيري سينعقد على عين المكان في نفس اليوم بداية من الساعة الواحدة بعد الظهر على أن ينطلق سفر البعثة الرياضية على أفواج انطلاقا من يوم 20 جويلية وفقا لبداية منافسات كل اختصاص”.

وقالت الملاكمة خلود الحليمي المتاهلة إلى ألعاب باريس التي حظيت بالتكريم أن “الاستعدادات لالعاب باريس كانت في اعلى مستوى وفي احسن الظروف وتحدوني ارادة قوية من اجل الصعود على منصة التتويج لاسيما وأن الملاكمة التونسية لم تتمكن من إحراز أي ميدالية أولمبية منذ برونزية فتحي الميساوي في دورة أطلنطا 1996”.

وأشارت إلى أن الثقة في النفس هي مفتاح النجاح في الالعاب الاولمبية وذلك في ظل تقارب المستوى الفني بين جميع المترشحين مؤكدة عزمها واصرارها على تشريف الراية الوطنية حتى تكلل عودتها الى الحلبة بالنجاح المامول اثر انقطاع عن النشاط الرياضي لسنتين لاسباب شخصية وعائلية.

Tagged , , , ,

About وكالة تونس إفريقيا للأنباء