قال الاتحاد الدولي للسباحة اليوم الأربعاء إن ليا توماس، السباحة المتحولة جنسيا التي مُنعت من المشاركة في منافسات السيدات، خسرت القضية التي رفعتها ضد الكيان الدولي المشرف على الرياضة أمام محكمة التحكيم الرياضية.
ويحرم القرار السباحة الأمريكية من أي فرصة للمشاركة في دورة الألعاب الأولمبية في باريس والتي تبدأ يوم 26 جويلية المقبل.
وأصبحت توماس أول رياضية متحولة جنسيا تفوز في بطولة الجامعات الأمريكية ولكن بعد فترة وجيزة صوت الاتحاد الدولي للسباحة لصالح تقييد مشاركة الرياضيين المتحولين جنسيا في مسابقات للسيدات.
ورفعت توماس (25 عاما) دعوى أمام محكمة التحكيم الرياضية في جانفي الماضي في محاولة لإلغاء الحظر والمنافسة في سباقات للسيدات مرة أخرى، بحجة أن الأحكام ليست فقط “غير صالحة وغير قانونية”، ولكنها تمثل أيضا تمييزا ضدها.
وقال الاتحاد في بيان “يرحب الاتحاد الدولي للسباحة بالقرار الأخير الذي اتخذته محكمة التحكيم الرياضية بشأن قضية ليا توماس، والذي نعتقد أنه خطوة كبيرة إلى الأمام في جهودنا لحماية الرياضة النسائية”.
“يتم تقييم سياساتنا وممارساتنا بشكل مستمر للتأكد من توافقها مع هذه القيم الأساسية، مما أدى إلى إنشاء الفئة المفتوحة (للسباقات)”.
وبرز اسم توماس عندما فازت بسباق 500 ياردة (457.2 متر) حرة للسيدات في عام 2022 وأعربت عن رغبتها في التنافس على مكان في الألعاب الأولمبية قبل اعتماد القاعدة الجديدة من قبل الاتحاد الدولي للسباحة.