توقعت السلطات التونسية، الثلاثاء، أن يكون إنتاجها من الحبوب هذا العام أقل من المتوسط، لكنه أفضل من العام الماضي.
وانخفضت المساحات المزروعة من الحبوب في تونس هذا العام بنسبة 19 بالمئة جراء تأخر سقوط الأمطار الخريفية.
وقال المسؤول بالإدارة العامة للإنتاج الفلاحي بوزارة الفلاحة التونسية محمد علي بن رمضان، خلال مؤتمر صحفي بتونس العاصمة، إن “تقديرات محصول الحبوب بالنسبة لموسم 2024/2023 ستكون دون المتوسط مقارنة بالمعدلات العادية التي تكون عادة في حدود 17 مليون قنطار”، دون ذكر رقم متوقع له.
لكن ابن رمضان أضاف أن محصول الحبوب هذا العام سيكون رغم ذلك “أفضل من العام الماضي الذي كان في حدود 5.3 ملايين قنطار (القنطار يعادل 100 كلغ)”.
وأورد المسؤول التونسي سببا لانخفاض إنتاج البلاد من الحبوب، مشيرا إلى أن المساحات المزروعة بها بلغت 972 ألف هكتار (الهكتار= 10 آلاف متر مربع) هذا العام أي بنسبة 81 بالمئة من المساحات المبرمجة؛ وذلك بسبب تأخر الأمطار الخريفية”.
ومنذ سنوات، تعاني تونس من تأثيرات سلبية للتغير المناخي، شملت تعاقب سنوات الجفاف؛ الأمر الذي أدى إلى ضعف إنتاجية البلاد من محاصيل الحبوب.
ويأتي ذلك في ظل أزمة اقتصادية تشهدها البلاد، وزادت من حدتها تداعيات أزمة جائحة كورونا في عامي 2020 و2021، والحرب الأوكرانية الروسية، التي اندلعت في فيفري 2022.
تونس تتوقع إنتاجا أقل من المتوسط من الحبوب في 2024
