بحث رئيس حكومة الوحدة الوطنية الليبية عبد الحميد الدبيبة، مع الرئيس التونسي قيس سعيّد، الخميس، الإجراءات التنفيذية لإعادة فتح المعبر الحدودي رأس جدير الرابط بين البلدين، والمغلق منذ مارس الماضي.
جاء ذلك خلال اجتماع عقده الدبيبة وسعيّد، على هامش أعمال الدورة العاشرة للاجتماع الوزاري لمنتدى التعاون العربي الصيني في العاصمة الصينية بكين، وفق بيان للحكومة الليبية.
وركز الاجتماع على متابعة عدد من القضايا المشتركة أهمها “الإجراءات التنفيذية لفتح المعبر الحدودي رأس جدير، واستكمال أعمال اللجنة المشتركة بين الجانبين، بشأن تشابه الأسماء وآليات دعم القطاع الخاص في البلدين”.
وشهد منفذ رأس جدير الحدودي بين ليبيا وتونس في 19 مارس الماضي، اشتباكات مسلحة في الجانب الليبي بين قوات وزارة الداخلية بحكومة الوحدة، ومسلحين من المنطقة الحدودية، ما دعا الوزارة لإعلان إغلاق المنفذ وهو ذات القرار الذي أعلنته السلطات التونسية في ذات اليوم.
وخلال اجتماع الخميس، اتفق الدبيبة وسعيّد، على “ضرورة حث وزارة الداخلية بالبلدين على تنفيذ المهام المناطة بها لافتتاح المعبر واستكمال أعمال الصيانة والتطوير للمنفذ من الجانب الليبي”.
ونقل البيان الليبي، عن الرئيس سعيّد، تأكيده “توجيه السلطات التونسية لاستكمال ملف تشابه الأسماء، وتسهيل إجراءات المواطنين الليبيين القاصدين” لبلاده.
كما اتفق الطرفان على “ضرورة دعم القطاع الخاص في البلدين في مجال الصحة والمقاولات العامة والصناعة من خلال تسهيل الإجراءات الحكومية المتعلقة بانسيابية العمل والتعاون” بين الجانبين.