تحظى الجمعيات الرياضية العريقة في هذا العصر باهتمام كبير من قبل كامل مكونات المجتمع.
وتلعب الجمعيات إضافة إلى الاستحقاقات الرياضية، دورا جوهريا في رعاية الشباب وتوجيه سلوكهم وإبعادهم عن الٱفات الإجتماعية والانحرافات الفكرية.
وإضافة إلى الجانب الرياضي والاجتماعي فإن للجمعيات الرياضية دور هام في العمل الإنساني.
الترجي ركزت على هذا الجانب في عيد الفطر و قامت بزيارة البعض من المشجعات والمشجعين المتيمين بحب النادي وشاركتهم فرحة العيد.
هذه البادرة لاقت استحسان كل أنصار شيخ الأندية التونسية وأدخلت الفرحة في قلوب العائلات التي طالتها هذه الزيارات من بعض اللاعبين أو دعوتهم إلى حديقة حسان بلخوجة.
هذه البادرة مكنت أحباء الترجي من تحقيق حلمهم وهو تعزيز الإحساس بقربهم من ناديهم و التحدث عن كثب مع اللاعبين مع إبداء ٱرائهم في مستوى الفريق الأول لكرة القدم وهي حركة إنسانية رائعة نتمنى أن تنسج بقية الأندية على منوال الترجي فيها.