مدد الهداف الدولي السابق رودي فولر، الفائز بلقب مونديال 1990، عقده كمدير رياضي للمنتخب الألماني في كرة القدم حتى نهاية مونديال 2026، وذلك وفق ما أعلن الاتحاد المحلي للعبة الإثنين.
وبعدما تولى مهمة مدرب المنتخب بين 2002 و2004 في تجربة قاده خلالها الى نهائي مونديال 2002، تسلّم فولر مهمة المدير الرياضي في فيفري 2023 خلفاً لأوليفر بيرهوف الذي استقال من المنصب بعد خيبة مونديال قطر 2022 حيث ودّع الألمان من دور المجموعات.
وتسلّم ابن الـ63 عاماً المهمة أيضاً بشكل موقت لأيام معدودة نهاية صيف 2023، بين فترة رحيل هانزي فليك وتعيين يوليان ناغلسمان خلفاً له.
ونقل بيان الاتحاد الألماني عن فولر قوله “خلال الأشهر الـ14 التي مرت منذ تعييني، أدركت أن مسؤولياتي في الاتحاد الألماني لكرة القدم أصبحت أكثر أهمية بالنسبة لي يوماً بعد يوم. ما كان في البداية شعور التزام تجاه ألمانيا والاتحاد والمنتخب، أصبح الآن بالنسبة لي ومنذ فترة طويلة رغبة شخصية”.
بالنسبة لأندرياس ريتيغ، العضو في إدارة الاتحاد الألماني للعبة، فإن تمديد عقد فولر حتى نهاية كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة والمكسيك وكندا، يعد “إشارة إيجابية” تجاه المدرب ناغلسمان الذي “نرغب أيضاً في العمل معه على المدى الطويل”.
ويرتبط ناغلسمان الذي كان المرشح الأفضل عند فولر لتولي المهمة خلفاً لفليك، مع الاتحاد بعقد حتى نهاية كأس أوروبا 2024 التي تستضيفها ألمانيا على أرضها بين 14 جوان و14 جويلية.
وأعلن الاتحاد عبر رئيسه بيرند نويندورف أن المفاوضات بشأن التمديد ستبدأ بعد النافذة الدولية في نهاية مارس حيث فازت ألمانيا على فرنسا (2-0) وهولندا (2-1) ضمن استعداداتها للنهائيات.
ورشحت وسائل الإعلام المحلية ناغلسمان لاعادة تدريب بايرن ميونيخ الصيف المقبل بعد فترة اولى بين عامي 2021 و2023، وذلك عقب نهائيات كأس أوروبا، وذلك خلفاً لتوماس توخل الذي سيرحل عن الفريق البافاري الصيف المقبل.