بحث وزير الداخلية المكلف بـحكومة الوحدة الوطنية الليبية عماد الطرابلسي مع يان فيتشيتال رئيس بعثة الاتحاد الأوروبي الفنية لإدارة الحدود (اليوبام) آلية إمكانية تجهيز وتطوير معبر رأس جدير الحدودي مع تونس.
ووفق بيان نشرته وزارة الداخلية الليبية عبر صفحتها بموقع “فيسبوك” اليوم الإثنين ، تطرق اللقاء إلى مناقشة برامج التدريب وتأهيل عناصر جهاز حرس الحدود وكافة مكونات الوزارة المعنية.
وكان الطرابلسي قال إن رئيس الغرفة الأمنية المشتركة ومعاونه سيتوجهان إلى منفذ رأس جدير لتقييم الأضرار والوقوف على آخر المستجدات، معبرًا عن أمله في فتح المعبر قبل عيد الفطر.
وأوضح ، خلال مؤتمر صحفي أمس الأحد ، أنه فور الانتهاء من التقييم ستحيل الوزارة تقريرًا بالخصوص إلى رئيس الحكومة ليجرى فتح المعبر من قبل وزارة الداخلية والأجهزة الأمنية المعنية.
وأكد الطرابلسي العمل على إعادة فتح المنفذ مع عدم السماح بحدوث أي انتهاكات أخرى على رجال الشرطة والأمن ، موضحاً أن المنفذ تعرض في 18 مارس الماضي إلى هجوم من قبل مهربين أدى إلى نهبه وإتلاف العديد من الآليات العسكرية.
وأشار وزير الداخلية إلى أن المنطقة من أبوكماش إلى رأس اجدير لن يوجد فيها إلا أسلحة الدولة فقط، لافتا إلى تواجد قوة أمنية مشكلة من رئاسة الأركان العامة في منطقة أبوكماش مهمتها بسط الأمن في المنفذ ومن ثم تسليمه إلى وزارة الداخلية.
وأغلق المنفذ الشهر الماضي بعد اندلاع اشتباكات في الجانب الليبي من المعبر الحدودي ، والواقع أقصى الغرب الليبي بالقرب من مدينة زوارة.
ويعتبر معبر رأس جدير الشريان البري الرئيسي الرابط بين ليبيا وتونس، حيث تمر عبره كل التجارة المشتركة، وكذلك المسافرين.