شهدت السنوات الأخيرة لخبطة واضحة في مسابقات كرة القدم التونسية، إذ نسي أعضاء المكتب الجامعي خلال هذه السنين الدور الأساسي للجامعة والمتمثل في تنظيم مسابقات كرة القدم ونشرها في كامل تراب الجمهورية، بالإضافة إلى وضع برنامج تكوين ورسكلة الشبان والإطارات الفنية والحكام و في إعداد النخبة الوطنية.
وعانت الجمعيات خلال السنوات الأربع الأخيرة من نظام البطولة الهجين وسوء التنظيم في الروزنامة ولاحظ الجميع كثرة الشكاوي وتراجع مستوى كرة القدم التونسية بسبب أخطاء التنظيم.
وحسب مصادنا فقد علمنا أن النية متجهة للرجوع إلى النظام القديم للبطولة خلال السنة المقبلة بإعتماد مجموعة واحدة ب 14 فريق.
نفس المشاكل تعاني منها مسابقة الكأس و خاصة هذه السنة، إذ لم يتحدد إلى حد الٱن موعد الدور الثمن النهائي للمسابقة.
أما في ما يخص كأس السوبر، فقد رحّب الجميع بعودة المسابقة سنة 2017 بعد غياب دام 16 سنة. هذا الترحاب رافقه خيبة أمل كبيرة خاصة بعد أن لعبت نسخة 2022 ــ 2023 بين النجم و الأولمبي الباجي دون لعب نسخة 2021 ــ 2022 بين الترجي والنادي الصفاقسي. هذه الوضعية الرديئة تنتظر إصلاحات عاجلة للنهوض بمستوى المسابقات في كرة القدم المحترفة والهاوية، إضافة إلى أن إعادة التنظيم ضروري وأساسي خاصة للفرق التي تلعب المسابقات القارية على غرار الترجي حتى تتمكن من التنسيق بين جميع المسابقات التي تلعبها على الصعيد المحلي والقاري.
