حكم قضاة في البرازيل الاربعاء انه يتعيّن على نجم “سيليساو” السابق روبينهو أن يقضي عقوبة السجن تسع سنوات بجريمة الاغتصاب والصادرة بحقه من قبل محكمة إيطالية، في بلده.
وحكمت المحكمة بأغلبية تسعة أصوات مقابل صوتين لمصلحة طلب إيطالي بأن يقضي روبينهو عقوبته في بلده بعد ادانته في عام 2017 بتهمة الاغتصاب الجماعي لامرأة ألبانية كانت تحتفل بعيد ميلادها الثالث والعشرين في أحد أندية مدينة ميلانو، علما ان الحادثة وقعت عام 2013 أثناء دفاعه عن قميص ميلان.
وقال محامون انّ روبينهو الذي لم يشارك في جلسة الأربعاء سيبقى حرّا في انتظار نتيجة الاستئناف المحتمل ضد الحكم.
تم تأكيد الإدانة خلال استئناف الحكم في ايطاليا في عام 2020، ثم أصبحت نهائية من قبل محكمة النقض الإيطالية في عام 2022. ومع بداية العام ذاته، طلب المدعي العام في ميلان تسليم المهاجم الدولي السابق واسمه الكامل روبسون دي سوزا، وأُصدر مذكرة اعتقال دولية بحقه، مع العلم أن البرازيل لا تقوم بتسليم مواطنيها.
وحسب الحكم الذي أدانه في إيطاليا، فإن اللاعب الدولي البرازيلي السابق (100 مباراة، 28 هدفا) وخمسة من مواطنيه جعلوا الضحية تتناول الكحول “إلى حد تركها فاقدة للوعي وغير قادرة على الدفاع عن نفسها” ثم مارسوا “الجماع الجنسي عدة مرات على الفور” معها.
وأظهر اللاعب السابق “ازدراء خاصا” تجاه الضحية، و”إذلالها بوحشية”.
ولعب روبينهو، نجم مانشستر سيتي الإنجليزي وريال مدريد الإسباني السابق، في آخر محطة له في مسيرته مع باشاك شهير إسطنبول في الدوري التركي في عام 2020، قبل أن يغادر عائداً إلى البرازيل.
وليس روبينهو النجم البرازيلي الوحيد المتهم بالاغتصاب، اذ حُكم نجم برشلونة الإسباني السابق داني ألفيش في فيفري الماضي في إسبانيا بالسجن لمدة أربع سنوات ونصف سنة بتهمة اغتصاب ارتكبها في ملهى ليلي ببرشلونة نهاية عام 2022.
وقال روبينهو، الذي أكد براءته، لشبكة “تي في ريكورد” البرازيلية في مقابلة أذيعت الأحد، إن ممارسة الجنس حصلت “بالتراضي”.
وأضاف “لم أنكر ذلك (اللقاء) قط. كان بإمكاني أن أنكر ذلك لأن الحمض النووي الخاص بي لم يكن موجودا، لكنني لست كاذبا”.
كما اتهم النظام القضائي الإيطالي بـ “العنصرية”.