أكدت المغنية الكندية سيلين ديون أنها لا تزال “مصممة على العودة إلى المسرح يوما ما” و”التغلب” على مرضها، وفق ما ورد في منشور لها عبر إنستغرام.
وقالت النجمة المتحدرة من مقاطعة كيبيك والتي شُخصت في خريف عام 2022 إصابتها بمرض عصبي نادر يسمى متلازمة الشخص المتيبس، إن التغلب على هذا المرض “كان أحد أصعب التجارب” في حياتها.
وأضافت في تعليق أرفقته بصورة نادرة تظهر فيها وهي تبتسم مع أبنائها الثلاثة في اليوم العالمي للتوعية من هذا المرض “لكنني ما زلت مصممة على العودة إلى المسرح يوماً ما وعيش حياة طبيعية قدر الإمكان”.
وأكدت المغنية البالغة 55 عاماً أنها “ممتنة للغاية لحب ودعم أبنائي وعائلتي وفريقي ولكم جميعاً!”.
وكان آخر ظهور علني لسيلين ديون، في اطلالة مفاجئة قصيرة خلال حفلة توزيع جوائز غرامي في مدينة لوس أنجليس الأميركية، في أوائل فيفري لتقديم جائزة ألبوم العام إلى تايلور سويفت.
وفي إطلالتها هذه بصحبة ابنها الأكبر، تلقت الفنانة التي باعت أكثر من 250 مليون ألبوم خلال مسيرتها الفنية التي انطلقت قبل أربعة عقود، تصفيقا حارا من الجمهور.
ويعود تاريخ آخر حفلة للنجمة الكندية إلى مارس 2020 في مدينة نيوارك في شرق الولايات المتحدة. وقد توقفت بعدها جولتها العالمية التي تحمل عنوان “كوردج” بسبب جائحة كوفيد-19. ومنذ عام 2021، تعاني سيلين ديون من تبعات إصابتها بمتلازمة الشخص المتيبس.
تصيب هذه المتلازمة على واحد من كل مليون شخص تقريباً، وتسبب ألماً شديداً وصعوبة في الحركة، ما يمنع ممارسة الأنشطة المجهدة بدنياً.
في نهاية فيفري، أعلنت “أمازون برايم فيديو” عن توجهها لطرح فيلم وثائقي عن المغنية بعنوان “I Am: Celine Dion” (“أنا: سيلين ديون”)، والذي تريد من خلاله “رفع مستوى الوعي” بمرضها.