دارت البارحة السبت 16 مارس 2024 المباراة الافتتاحية من الجولة الثالثة من مرحلة التتويج للبطولة الوطنية لكرة القدم و التي فاز فيها الترجي الرياضي على جاره النادي الإفريقي في الملعب الأولمبي برادس بإدارة الحكم هيثم ڤيراط.
دربي هذه الجولة حمل رقم 139 في تاريخ مواجهات الفريقين في البطولة منذ الاستقلال. أسبقية فريق الدم و الذهب في الدربي كانت واضحة حيث حقق الترجي 55 انتصارا مقابل 33 فوز للأفارقة في حين انتهت 50 مقابلة بنتيجة التعادل كما أحرز هجوم الترجي 169 هدفا مقابل 126 هدف للنادي الإفريقي.
وفاز الترجي كَمُستضيف في 35 مناسبة و تعادل في 25 مقابل 10 انتصارات للنادي الإفريقي.
هذه المقابلة شهدت رقما قياسيا جديدا وهو لعب وسام يحيى الدربي عدد 29 ليعادل بذلك رقم طارق ذياب.
الترجي دخل هذه المقابلة برصيد 9 نقاط بعد أن حقق الفوز مرتين ضد كل من الملعب التونسي و النجم الساحلي في سوسة إضافة ل3 نقاط حوافز بينما يأتي الإفريقي ثانيا برصيد 5 نقاط بعد أن تعادل مع النادي الصفاقسي وانتصر على الإتحاد المنستيري بهدف لصفر إضافة إلى نقطة حوافز.
أبدى كلا الفريقين حذرا في بداية المقابلة، إلى حدود الدقيقة الثامنة إثر هجمة انطلقت من توزيعة طويلة للكرة أنهاها رودريغو رودريغاز في شباك معز حسن بعد خطأ من توفيق الشريفي.
بعد الهدف قام الترجي بمجاراة المقابلة مكتفيا بإيقاف هجمات النادي الإفريقي.
المباراة امتدت إلى الدقيقة 18 بعد التسعين إثر توقف اللقاء في مناسبتين بسبب انعدام الرؤية نتيجة كثافة الشماريخ التي أشعلهاأنصار الترجي، ليحقق بذلك فريق باب سويقة الانتصار ويعزز صدارته ب 12 نقطة.
بعد المقابلة قال منذر الكبير مدرب النادي الإفريقي في الندوة الصحفية أن الدربي كان متوقعا أنه سيُلعب على تفاصيل صغيرة ولذلك فإن الخطأ الدفاعي للإفريقي كلفه الهزيمة بالإضافة إلى نقائص الفريق في عدة مستويات وخاصة دفاعيا كما أن توقفات اللعب أثرت على نسق المقابلة.
بالنسبة لميغال كاردوزو مدرب الترجي فقد صرح بأنه مازال هنالك 7 مباريات في سباق البطولة وأنه متأكد أنها ستكون صعبة كهذه المباراة وهو سعيد بالفوز ولكن على الفريق طي هذه الصفحة والتركيز على الرهان القادم ، كما أنه سعيد بٱداء اللاعبين.
وأضاف البرتغالي: ” أعرف أنكم تنتظرون أداء أكثر متعة من الترجي ولكن يلزمنا وقت أكثر حتى ينسجم اللاعبون مع طريقة اللعب التي أطلبها منهم ، أريد كذلك تحية الكورفا على الاستعراض الرائع الذي قدمته في الدربي، البارحة خرجت من غرفتي حوالي الرابعة صباحا وشاهدتهم مازالوا يعملون على الدخلة.. كل الاحترام والتقدير لهم “
