تنطلق بطولة العالم للسباحة الأحد في الدوحة بغياب العديد من النجوم وتشكّل تحضيراً لدورة الألعاب الأولمبية الصيف المقبل في باريس.
انعكست تداعيات جائحة كوفيد على روزنامة بطولة العالم. ستقام في فيفري، بعد سبعة أشهر على النسخة الماضية في فوكوكا اليابانية، وفي عزّ التحضير للأولمبياد المقبل.
نتيجة لذلك، تغيب أسماء كبيرة مفضلة المشاركة في لقاءات محلية أو معسكرات تدريبية في هذه الفترة من السنة.
لن يستمتع مشاهدو قبّة أسباير بسباحين تألقوا في الأحواض الصيف الماضي على غرار الفرنسي ليون مارشان حامل الرقم العالمي في 400 م متنوعة، الأميركية كايتي ليديكي، الكندية سامر ماكينتوش، الأسترالي كايل تشالمرز أو مواطنته كايلي ماكيون حاملة ثلاث ذهبيات في كل من الأولمبياد وبطولة العالم الأخيرة في سباقات الظهر.
وإذا كانت معظم الدول قررت ارسال بعثات أصغر، إلا ان بعض السباحين اختاروا الانتقال إلى الدوحة واستغلال المسابقة كاعداد للأولمبياد المقرر بين 26 جويلية و11 أوت.
في المجمل، سيشارك ستة أبطال من فوكوكا الصيف الماضي في البطولة الحالية في قطر.
قال التونسي أحمد أيوب الحفناوي، البطل الأولمبي في 400 م متنوعة والذي كان قريباً من ثلاثية تاريخية في بطولة العالم الأخيرة في اليابان، “أركّز بالطبع على باريس، لذا قررت مع المدربين اعتبار هذه البطولة بمثابة التحضير الكامل، ليس أكثر من ذلك”.
من جهته، يعود نجم سباقات الصدر البريطاني آدم بيتي إلى الأحواض بعد غياب لعلاج صحته الذهنية.
قالت الأميركية كايت دوغلاس “بطولة العالم في فبراير (شباط)، هذا غريب نوعاً ما، لكن من الجيد أن نشارك في السباقات. في حالتي، السباقات تزيل الضغط عني وتساعدني على تحسين جاهزيتي البدنية”.
تابعت “لا شك في أن المنافسة ليست قوية مثل العام الماضي، لكني تواقة لمعرفة موقعي في هذه الفترة من السنة”.
بدوره، جاء بطل العالم في سباق 50 م ظهراً الأميركي هانتر أرمسترونغ للبحث “عن الخبرة والثقة” من أجل باريس “لا زلت جديداً على الساحة العالمية، وبالتالي أية فرصة لخوض السباقات على مستوى مرتفع تناسبني”.
