انطلقت قاعات السينما التونسية في عرض الفيلم العالمي الجديد Killers of the Flower Moon والذي لاقت عروضه الأولى نجاحا كبيرا.
يجمع الفيلم النجوم ليوناردو دي كابريو وروبرت دي نيرو وليلي غلادستون، واخراج المخرج العالمى مارتن سكورسيزى ويحكى قصة واقعية عن الجشع والقتل.
تدور أحداث فيلم Killers of the Flower Moon في أوكلاهوما في عشرينيات القرن العشرين، ويصور القتل المتسلسل لأعضاء من قبيلة أوسيدج الغنية بالنفط، وهي سلسلة من الجرائم الوحشية التي أصبحت تُعرف باسم عهد الإرهاب.
قبيلة “أوسيدج” (Osage Nation) هي واحدة من قبائل السكان الأصليين لأرض أميركا، تم اكتشاف النفط في أراضيها بولاية أوكلاهوما مع مطلع القرن الـ20، وخلال فترة قصيرة تحولت إلى واحدة من أغنى البلدات. اجتذبت ثروة هؤلاء الأميركيين الأصليين على الفور المهاجرين المتطفلين البيض، الذين تلاعبوا وابتزوا وسرقوا أكبر قدر ممكن من أموال “الأوسيدج” قبل أن يقرروا قتل الجميع.
وعبر قصة رومانسية بين إرنست يوركهارت (يجسد دوره ليوناردو دي كابريو) ومولي كايل، التي أصبحت مولي يوركهات بعد زواجها منه، (تجسد دورها ليلي غلادستون)، يحكي فيلم “قتلة زهرة القمر” قصة جريمة تصفية عرقية تجمع بين الخيانة في أقبح صورها والحب في أرقى حالاته.