اعتبر المدرب الجديد لمنتخب إيطاليا في كرة القدم لوتشانو سباليتي أنه تصرف بشكل جيد مع نادي نابولي الذي تركه بسبب الإرهاق بعد قيادته الى لقب الدوري المحلي لأول مرة منذ 1990.
وفي أول مؤتمر صحافي له كمدرب للمنتخب خلفاً لروبرتو مانشيني الذي فاجأ الجميع باستقالته من مهمة الاشراف على أبطال أوروبا 2020 والانتقال لاحقاً لتدريب المنتخب السعودي، قال سباليتي إنه “ما عشته في نابولي تجربة رائعة، شيئاً قوياً، أكثر مما يمكن للمرء أن يتوقعه، إنها ذكرى رائعة”.
وتابع “أشعر أني اتخذت القرار الصحيح وتصرفت بشكل جيد مع النادي”، قبل أن يعود الى مسألة الشرط الجزائي في عقده مع نابولي والذي عكر مفاوضاته مع الاتحاد الإيطالي لخلافة مانشيني ولم يُحل موضوعه حتى الآن.
وأفاد أن “المحامين يعملون على هذه القضية (البند الجزائي)، وآمل أن نصل الى حل مُرضٍ للطرفين”.
وكان سباليتي مرتبطاً مع نابولي حتى جوان 2024، وقرر في البداية أن يبتعد عن التدريب لمدة عام على الأقل، لكن لم يكن بإمكانه التفريط بفرصة تحقيق “حلم الطفولة” واستلام مهمة الاشراف على المنتخب الوطني.
لكن من أجل تحريره من عقده، طالب رئيس نابولي أوريليو دي لورينتيس بدفع تعويض قدره ثلاثة ملايين يورو، قبل أن يعرض حل الحصول على مبلغ 250 ألف يورو شهرياً.
وسيقود سباليتي (64 عاماً) المنتخب الوطني لأول مرة في التاسع من الشهر الحالي في سكوبيي ضد مقدونيا الشمالية وبعدها بثلاثة أيام ضد أوكرانيا في ميلانو في المباراتين المصريتين في تصفيات كأس أوروبا 2024.
وشدد سباليتي على أنهما “مباراتان مهمتان” حيث لا مجال للخطأ أمام حاملي اللقب القاري، إذ يحتلون المركز الثالث في مجموعتهم بثلاث نقاط من مباراتين خلف إنكلترا (12 نقطة) وأوكرانيا (4 نقاط).
وقال إنه استبعد لاعبي وسط باريس سان جيرمان الفرنسي ماركو فيراتي وأرسنال الإنجليزي جورجينيو عن التشكيلة بسبب ضعف تحضيراتهما وعدم حصولهما على وقت اللعب اللازم مع فريقيهما.
وبات فيراتي (55 مباراة دولية مع 3 أهداف) منبوذاً في سان جيرمان بقيادة المدرب الجديد لويس أنريكي ويبدو في طريقه للانتقال الى الدوري القطري، فيما يبدو جورجينيو (48 مباراة دولية و5 أهداف) مهمشاً في بداية الموسم من قبل مدربه الإسباني في أرسنال ميكيل أرتيتا.