لقب رابع توالياً للقطري معتز برشم في الوثب العالي، ومبارزة بين الهولندية سيفان حسن والكينية فايث كيبيغون في سباق 1500 م، سيكونان أبرز الأحداث المتوقعة الثلاثاء في اليوم الرابع من مونديال القوى في العاصمة المجرية بودابست.
ينطلق القطري معتز عيسى برشم (32 عاماً)، “ملك” الوثب العالي، للفوز باللقب العالمي الرابع على التوالي.
قال برشم بعيد التصفيات الأولى “أحب أن أفعل ما لم أفعله من قبل، فأنا دائماً أريد المزيد. لقد فزت بالفعل بكل شيء لكنني ما زلت جائعاً”.
وأضاف “أنا أتلقى دعماً كاملاً هنا. ابني ووالداي وأخي معي، وسيعطونني القوة”.
ويحمل برشم، المرشح الأوفر حظاً للفوز، أفضل قفزة هذا الموسم مع ارتفاع 2.36 م في بولندا منتصف جويلية.
ولدى العرب أيضاً، يُنتظر المغربي سفيان البقالي في نهائي سباق 3 آلاف م موانع.
وكان البقالي تألق العام الماضي بشكل لافت، وأضاف اللقب العالمي إلى الأولمبي، منهياً الهيمنة الكينية على المسافة.
وبعدما كان فعلها في أولمبياد طوكيو صيف العام 2021، عندما أصبح أول عداء غير كيني يحرز اللقب منذ 1980، أكد البقالي (26 عاماً) مرة أخرى أنه “ملك” السباق واضعاً حداً لسيطرة الكينيين عليه لمدة 15 عاماً في بطولة العالم عندما نال الذهبية في يوجين الأميركية.
– سيفان حسن للثأر –
وتواجه العداءة الهولندية التي تعرضت لسقوط مدوّ قبيل نحو 20 متراً من خط النهاية في سباق 10 آلاف م، ما كلّفها ميدالية مساء السبت، تحدياً كبيراً ضد أفضل العداءات في الوقت الحالي، الكينية فايث كيبيغون.
قالت حسن مساء الأحد عقب تأهلها إلى النهائي بمرفق وركبتين مضمدتين “هذا السقوط، هكذا هي الأمور، هذه هي الحياة، أنا أمضي قدماً. لقد عاد عقلي ولكن ليس جسدي، أشعر بألم في كل مكان”.
وبعدما تُوّجت بطلة للعالم في سباق 1500 م في 2019 أمام كيبيغون، فقدت حسن منذ ذلك الحين السيطرة على المسافة أمام منافستها الكينية التي تتقدم عليها 10-9 في مجموع المواجهات بينهما إذ فازت في آخر أربعة سباقات مشتركة.
لا مناص من ذكر أن كيبيغون (29 عاماً)، بطلة العالم مرتين والمتخصصة الأولمبية، عاشت أفضل مواسم حياتها مع الأرقام القياسية العالمية لمسافة 1500 م (3:49.11 د في فلورنسا في 2 جوان)، و5 آلاف م (14:05.20 د في باريس في 9 جوان)، إضافة إلى سباق الميل الواحد (نحو 1616 متراً بزمن 4:04.64 د في موناكو في 21 جويلية).
قالت كيبيغون “ليس لدي أي فكرة عن نوع السباق الذي سنخوضه في النهائي. تؤكد الأرقام القياسية العالمية التي حققتها هذا الصيف أنني أستطيع أن أكون سريعة للغاية، لكنني لن أطارد الوقت في النهائي، والهدف هو ببساطة ميدالية ذهبية”.
– أموسان في المضمار –
بعد عام من إنجازها في بطولة العالم في يوجين الأميركية (الميدالية الذهبية والرقم القياسي العالمي في 12.12 ث بنصف النهائي)، تستهلّ النيجيرية تابي أموسان حملة الدفاع عن لقبها في تصفيات سباق 100 م حواجز بعد أسابيع قليلة محمومة.
فقد أوقفت أموسان مؤقتاً في جويلية لاتهامها بانتهاك لوائح مكافحة المنشطات، قبل أن تنال براءتها الخميس الماضي من قبل المحكمة التأديبية.
وكتب أموسان عبر وسائل التواصل الاجتماعي “يسعدني أن أضع هذه الحلقة ورائي، لا أطيق الانتظار حتى أتمكن من الدفاع عن لقبي”.
لكن النيجيرية ستواجه منافسة شديدة من الأميركي نيا علي، بطلة العالم للعام 2015.
